آية الله من رحم منطقة الخليج!
لربما نكسر الجليد في هذه الاجواء الباردة بفتح سؤال في مقدمة المقال
هل أم هل.... دول الخليج تحتضن الدرجة الحوزوية «آية الله» من رحم المجتمع السعودي؟
إجازة اللقب العلمي درجة آية الله إلى علماء من منطقة القطيف أصبح ترند السوشيال ميديا من بعض قروبات الوتساب، أحد الجمهور من السوشيل ميديا أشعل فتيل الفخر والعزة بتصريحه علينا أن نقول آية الله بدون خوف أو استحياء إلى من يستحق اللقب. لكن الطرف الاخر يصف هذا الفخر من تقديم العربة على الحصان ويصرح بأن بعض شرائح المجتمع لا يقبلون، هذا يسبب خلق تحسس مجتمعي.
في الضفة الأخرى، موجة إعصار تسونامي أدخلت البعض في ريبة... يا ترى، يا هل ترى
يوجد شخصية من القطيف وصلت إلى الدرجة العلمية لقب ”آية الله“؟
أحد متابعي العالم الافتراضي قدح شرارة الزناد في تصريحه: الإجتهاد يحتاج في إثباته إلى إجازة خطية أو شفهية من المراجع الكبار... هل توجد إجازة شفهية أو خطية إلى طلبة العلم من منطقة القطيف؟
بعدها استمر قارب النقاش في صاعقة تصحبها رياح الرفض والقبول.
بينما أحد طلاب العلم من التخصص قاد قارب النقاش إلى ضفة الأمان من موافقته بأن كل شخص وصل إلى مرحلة الاجتهاد يستحق لقب آية الله، ويوجد لقب أسمى وأعلى في قمة الهرم الحوزوي هو آية الله العظمى يناله من يقدم بحوث خارجية وتوسع العلوم على المستوى العالمي.
الجمهور يريد امتصاص الصدمات ويفخر بوجود درجة علمية آية الله من رحم دول الخليج في المستقبل القريب كان من البحرين أو السعودية حيث الشيعة يشكلون الأغلبية السكانية من دول الخليج في البحرين والسعودية، لربما ينجح المجتمع الخليجي في احتضان الدرجات العلمية الرفيعة من آية الله وآية الله العظمى، أو يبقى الحال كما هو عليه تنحصر الدرجة العلمية آية الله من خارج دول الخليج؟
