دقات القلوب تعزف لحن الوفاء لكم أبا حسن
أصبحت برامج الكوكتيل من الدمج ما بين التشويق والتعليم الهادف إلى أجيال المستقبل فرس الرهان التي تطمح المجتمعات الفوز به.
كلنا فخر وسعادة حين نلمس طاقات من المجتمع تفوز بهذا الرهان، حيث البرنامج التعليمي ما يحمل مسمى ”تنقية الذات والثقة بالنفس“ تدلت أغصانها اتجاه الأرض حاملة من الثمر الناضجة، سامحة لأبنائنا الأطفال قطف ثمرات حلوة المذاق.
انطلق برنامج التشويق التطوعي تحت إشراف الكابتن علي مرار «أبو حسن» مع الكادر الإداري للبرنامج من مساء يوم الإثنين 11 يناير لعام 2022 لمدة أربعة أيام واختتم يوم الخميس بتكريم الأبناء مع توزيع الجوائز ضمن مضمار برنامج مسجد الحمزة للتعليم.
لربما نحن أولياء الأمور ضاع من أقدامنا الطريق في البحث عن برنامج مناسب إلى الأبناء في فترة الإجازة المدرسية، ونجلس في دوامة البحث لإيجاد البرنامج المناسب إلى الأبناء، ولا نعرف أين يسير بنا قطار البحث، وإلى أي المحطات يرسو عليها لإيجاد برنامج مفعم بالمعرفة والتشويق إلى الأبناء ولا يصاحبه ملل.
أبا حسن! قد أوقفت دوامة البحث والتعب إلى حال سبيلها من فرش بساط الراحة إلى أولياء الأمور بتقديم هذا البرنامج الأنيق الذي غرس الوعي ومفاهيم الود في نفوس الأبناء ونفوسنا نحن الكبار، حيث الوقت الراهن أصبح المحك من التحدي في بناء منهجية الطفل إلى الطريق السليم فيما نواجه من عصف رياح التغير من السوشيال ميديا وغيرها.
برنامجكم الجميل أبا حسن أشعل شريط ذكريات الاستلهام من الأيام الجميلة عندما كنا أطفالاً، حيث يوجد أشخاص أمثالكم متطوعين ليس بمثل هذا النمط بحكم الإمكانيات بين الزمن حيث برنامجكم يواكب العصر الحالي من الفقرات المتنوعة: مسابقة الخط والمنافسة توقتهم ومالهم في إقامة هذه البرامج الهادفة، لكن الرياضية مصحوبة بالترفيه في المسبح وتعاليم القرآن والصلاة، جيل الأولاد في محل غبظة بقيادتكم لهذا البرنامج من وجود طاقات كيانية أمثالكم من الدعم والصبر والعطاء للمجتم، من إيجاد البرنامج السليم في حال تيهان الأولاد في دوامة البحث في اختيار البرنامج المناسب.
فجميعنا يعزف لكم لحن الوفاء، وأي لحن وفاء؟ حيث العزف من دقات القلوب ليس من العود والجيتار ما يجعله يضاهي ألحان الآخرين مفعم بالود والشكر للكادر الإداري من أنتج وأخرج هذا البرنامج الجميل في هذه الصورة.
