آخر تحديث: 31 / 10 / 2024م - 11:58 م

أغاريد قيادة شبابية برؤية عالمية

خالد السقا

أغاريد إحسان عبد الجوادكل يوم تثبت المرأة العربية أنها جديرة بالثقة وتستحق النجاح، وتُعتبر المرأة السعودية من أكثر النساء العربيات تميزا في الكثير من المجالات، فالكثير منهن وصلن لمناصب رفيعة ولهن طريقة خاصة في الإدارة ورؤية واضحة يرغبن في تطبيقها، ومن أبرز هؤلاء سيدة الأعمال أغاريد إحسان عبد الجواد والتي بالرغم من صغر سنها إلا أن تجربتها مثيرة تستحق الاهتمام والمتابعة، فالبداية كانت من والدها رجل الأعمال إحسان عبد الجواد الذى كان بوابتها نحو عالم الاقتصاد والأعمال.

وتشير درجاتها العلمية على مدى سنوات دراستها إلى اجتهاد حقيقي وحب للعلم ورغبة في الاستزادة الدائمة منه، فقد حصلت على الثانوية العامة بتفوق، واختارت أغاريد أن تدرس الإدارة المالية في جامعة الأمير محمد بن فهد بالخبر، ومع سعيها وبحثها المستمر للتميز؛ حصلت على شهادة في التحليل المالي، وشهادة مفهوم بلومبيرج للسوق، إلى جانب تسلحها باللغات الأجنبية لمواكبة كل جديد على المستوى العالمي فقد اجتازت دبلومه في اللغة الفرنسية إلى جانب إتقانها الإنجليزية والعربية.

وقد تعددت مهامها في مجالات الخدمات اللوجستية والملاحية والاستثمار وساهمت في وضع السياسات الاستراتيجية ورسم الخطط التطويرية للعديد من الشركات، ومنها مدير الإدارة المالية والميزانية في مجموعة جلوب بعد أن كانت مسئولة عن إدارة سلاسل الإمداد إلى جانب عضويتها لمجلس إدارة المجموعة، وتمكنت من رفع مستوى الانتاجية وتعديل ميزان المدفوعات لصالح الإيرادات وتحقيق ربحية المشاريع، كما تترأس مجلس إدارة شركة تمكين العقارية التي استطاعت إقامة العديد من المشاريع السكنية العصرية المبتكرة وإيجاد حلول سكانية مميزة، كما أنها عضوا في مجلس إدارة شركة عبد الجواد للاستثمار والتجارة القابضة ومدير الإدارة المالية فيها، كما أنها مالك ومؤسس شركة فاليه ات Valet it، كما تعمل محلل في البنك السعودي الفرنسي ضمن فريق مخاطر الائتمان.

ورغم اضطلاعها بالكثير من المهام والأعمال إلا أنها لا تنسى دورها المجتمعي من خلال عضويتها لنادي التبرعات لمرضى السرطان وساهمت في الكثير من أعمال الخير لجمع التبرعات لمرضى السرطان، كما شاركت في منظمة فتاة الخليج الخيرية، كما تتطوع في مدارس الظهران الأهلية كمساعدة مدرسة لنادي الفن المعاد تدويره وموجهة لطالبات المرحلة الوسطى، إلى جانب المشاركة في جمعية إطعام، نحن هنا أمام قيادة شبابية برؤية عالمية متسلح بالعلم والخبرة العملية لمواصلة التطور والنمو لوطننا بمثل هذه القيادات الاقتصادية لتحقيق ما تبروا إلية رؤية 2030.