بقدومك يا مولاي يا صاحب الزمان يخضر غصن الروح
وما العمر إلا جنة رؤيتك وخدمتك:
مالم نتخلص من الأنانية والتي تعني حب النفس الأمارة فلن ترى هكذا نفس نور الظهور الشريف.
الإمام المهدي حبيب قلوب المشتاقين لرؤيته النورانية، ورؤيته ببدنه العنصري الشريف.
الوصول إلى الله تعالى بواسطة الفيض الإلهي الإمام صاحب الزمان ارواحنا فداه.
كم يعشق الموالي المخلص الذي فنى نفسه في محبة وخدمة الإمام ابن أحمد إلى طلعته المباركة آلتي تأخذ بنا إلى حقيقة جامع الكلم على التقوى.
كلما اقتربنا من المعارف المهدوية النورانية تاقت الروح للمخلص من كل أنا ومن كل رذيلة.
من يتلمس بقلبه وعينه البرزخية المعارف الحقة يرى بإلهام القلب المنور الجمال المهدوي.
عندما نتأمل في أحوال العرفاء نرى عيشهم المعنوي، وأحوالهم التي مضمونها حرقة الاشتياق لظهور وفرج المنجي حيث ظهوره المبارك صلوات الله عليه فيه شفاء المنتظرين المستضعفين.
الجلوس في يوم الجمعة وفي سائر الأيام في مجالس العرفاء المنتظرين لبقية الله ”عجل الله فرجه الشريف“ له أثره الناجع في توجه القلوب وسلوكها طريق الصراط المستقيم.
نفحات وتجليات يعيشها المنتظرين المخلصين حيث القيام بالوظائف الإلهية سلوكا بأروع الصور الأخلاقية التي تعني الشوق لخدمة الإمام ابن الحسن في غيبته، وعند ظهوره الشريف.
ذكر الإمام الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف هو أنفع دواء يغيث الأرواح الوالهة للظهور المقدس.
من صور الانتظار الحقيقي لإمام العصر :
التحلي بصبغة التدين الواعي وهو التدين العملي.
الشعور بالمحبة والولاية لإمام العصر والزمان بتقوية عقيدة الانتظار الهادف.
تصفية الأذهان.
تزكية النفوس.
إصلاح الأحوال.
إقبال الأرواح.
وهبنا وإياكم ظهور النعم الإلهية التي تهب لنا المعرفة الحقيقية التي تهدينا لمحبة الإمام وطاعته والتوفيق لخدمته صلوات الله عليه.