نفحات في ظلال العبادة الفاطمية
العبادة وركيزة الإيمان بالغيب:
قالت السيدة فاطمة الزهراء : «من أصعد إلى الله خالص عبادته أهبط الله إليه أفضل مصلحته».
توجه بكل كيانك أيها السالك درب الصلاح إلى حيث هوية الإنسان الصالح بانتهاج الطريق الفاطمي وهو الصراط المستقيم.
لمولاتنا السيدة فاطمة الزهراء مظاهر عبادية عدة تأخذ بنا إلى الحياة الكاملة حيث الارتباط الحقيقي بالله تعالى.
من صور العبادة التي نعيشها في الليالي الفاطمية إحياء النفس بالصلاة والتهجد والتعلق الحقيقي بسور وآيات القرآن الكريم.
الجود لله تعالى بالمهجة هو مفاد العبادة الخالصة لله تعالى.
الحالة التعبدية هي إحدى خصوصيات الصديقة الراضية المرضية .
إحياء الليل والنهار بالعبادة بصورها الكثيرة هو ما نستقيه من حياة السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء .
ترشدنا الحياة الكاملة للسيدة الحوراء الإنسية أن للعبادات الآثار الجمة في حياة المرء في الدنيا والآخرة.
وما ينبغي للموالي هو التوسل إلى الله بالوجيهة العظيمة سيدة نساء العالمين بتجسيد روح العبادة بالبناء الروحي الولائي.
صلوات وأدعية نستمدها من تراث السيدة الزهراء تأخذ بنا حياة الأمن في دار المعاش والمعاد.
العروج إلى حضرة القدس والجلال بصفاة الخاشعين المؤمنين.
وهبنا وإياكم التجليات الفاطمية لنحيا بحالات السالكين الصالحين.