آخر تحديث: 31 / 10 / 2024م - 11:58 م

السيدة الزهراء عليها السلام أفق رحيب لا يتناهى

نداء الأحمد *

السيدة فاطمة الزهراء وتراثها الزاخر بالعرفان والعطاء:

السيدة فاطمة الزهراء عليها حياة حافلة بالمفردات الإنسانية حيث يستشعرها الإنسان الواعي في سجل عمرها الزاهر بالحب الإلهي.

في حياتها الصادقة والتي سطرت ملحمة التضحية والفداء.

عندما نتأمل التراث النوراني الملكوتي لسيدة الكونين تستحضرنا البطولات الخالدة التي تشدو بالعزة والكرامة.

السيدة الكوثر منار للعقول، ونبع للطف تهدي القلوب إلى حيث الصفاء والنقاء.

حياة البضعة المحمدية نهج سوي، أنموذج الحي الناهض في مسمع الأجيال.

الصديقة الطاهرة سليلة البيت النبوي، ورفيقة النور العلوي، نزيلة مهبط الوحي، دوحة زاكية بالمجد والسناء.

وماذا يتسنى للقلم اليسير في حديثه عن عصمة السيدة الزهراء وشمائلها الفذة.

السيدة الحوراء الإنسية صلابة إيمان، وعزة نفس، وعراقة أصل، ملاك طاهر يأخذ بالبشرية إلى سبحات الملكوت.

كل من يبحث عن الورع في العمل، والثبات في القيم، والسمو في إحياء الفرائض والسنن ماعليه إلا أن يطرق بقلبه باب الله الوسيع السيدة الزهراء .

لو تأملنا في البيت الأخلاقي الروحاني بيت أم الحسنين سيدا شباب أهل الجنة فإننا نستلهم نفحات التربية الإلهية.

التربية المعنوية التي من معانيها السامية تعظيم الشعائر، وتلبية النداء الإلهي.

نختم هنا بإحدى كلمات النبي الأعظم ﷺ في حقها :

«وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين.. وهي بضعة مني، وهي نور عيني.. وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبي، وهي الحوراء الإنسية».

وفقنا وإياكم لمسحة من نورها الإلهي لنتألق في سماء الملكوت.

بكالوريوس علم اجتماع
ماجستير في علوم القرآن الكريم