في الحياة الجهادية للسيدة زينب عليها السلام
السيدة الحوراء 
آية الإسلام والإيمان:
نبارك لكم ذكرى ميلاد العقيلة زينب حفيدة الرسول الأكرم ﷺ سائلين المولى أن نسير على شمائل بنت الرسالة .
السلام عليك يا بنت إمام الاتقياء.
السلام عليك يا بنت عماد الاصفياء.
السلام عليك يا بنت يعسوب الدين أمير المؤمنين 
.
السيدة زينب رائدة الحق والعدل، جاهدت في طريق البلوى، حاربت الظلم والطغيان، صنعت التاريخ المشرف للأجيال نساءا ورجالا.
في مسيرة العقيلة زينب نستمد الوعي الفكري والرسالي، حيث جاهدت في نشر الوعي الديني في زمن
اختلط فيه الحق بالباطل.
لقد أوضحت السيدة زينب بخطبها الفريدة من هم أهل الله ومن هم أهل البغي والجور.
كما أن شخصيتها الجهادية تحكي الكمالات الروحية التي ينبغي جميعا أن نسير عليها.
فهي كعبة العفاف والحياء للمرأة التي تجاهد بوظيفتها الدينية داخل البيت وخارج البيت.
فحق للنساء اللاتي يتقلدن وظائف حياتية ومعاشية في سلك العمل الالتزام بحياء وعفاف المرأة التي تسمو بحجاب الإسلام الحقيقي.
أن ننهج من التراث الديني والرسالي للسيدة زينب الانقطاع الحقيقي لله تعالى كما هو في أحلك الظروف التي مرت بها عقيلة الطالبين وهي ترى جثمان سيد الشهداء قد مزقته سيوف الظلم والجور ولسان حالها ”اللهم تقبل منا هذا القربان“.
لقد آمنت أخت الإمام الحسين بإمام زمانها وجاهدت مع الإمام بأروع صور الجهاد والتضحية.
إحياء الوعي الديني بانكار المنكر وبسط المعروف هو ما تترجمه حياة ابنة الرسالة السيدة زينب .
أن نسير في خدمة إمام الزمان مهدي الأمم وجامع الكلم في نشر قيم الدين الحنيف، وإحياء أمر أهل البيت 
سلوكا وعملا.
الالتصاق بفضائل أهل البيت لا يتأتى إلا بالتشبه بكمالاتهم وفضائلهم، ونشر سيرتهم سيرة الايمان والجهاد في حياتنا اليومية والعملية.
البارز في سيرة العقيلة زينب إحياء العلم الديني فهي عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة، قد أوهبت حياتها لخالقها حيث أعلت كلمة التوحيد في أرجاء المعمورة.
نستلهم من حفيدة الرسول ﷺ معاني البطولة والفداء.
السيدة الجليلة زينب قدوة للنساء والرجال للسير والكفاح في طريق ذات الشوكة.
تهدينا السيدة الحوراء لإشاعة نور العلم والحكمة، والتحقق بجلباب أهل الإخلاص في رفع الجهل، وورفع الفقر، والعطف على الضعفاء، والبؤساء والمحرومين، وانعاش البشرية بإحياء العدل والقسط.
