آخر تحديث: 31 / 10 / 2024م - 11:58 م

الإمام المهدي سر العالم ورمز بقائه

نداء الأحمد *

بروز نور الإمام في ضمير الإنسانية:

الحصول على الكمال الرفيع والسعادة الأبدية حقيقتها في ظل بقية الله ”أرواحنا فداه“

جاء في إحدى زيارات الإمام الحجة العبارة التالية:

«السلام عليك يا حجة الله التي لا تخفى».

لابد أن نكون على أعلى مستوى من الانتظار الهادف الذي يسمو بنا روحياً ومعنوياً كي ننال رضى خاتم الأبرار الإمام المهدي .

العقل والشرع ينتظر ظهوره صلوات الله عليه، فلنتاسبق بالسعي المستمر في تربية عقولنا للانقياد والتسليم المحض للإمام الهادي المهدي ”أرواحنا فداه“.

الإمام ابن فاطمة ”عليهما السلام“، يرعانا ويربينا فهو المربي الأكبر حيث يلهمنا الالتزام بقيم الدين الحنيف، ويأخذ بنا لتحمل المسؤولية على الوجه الأتم.

في ظل واسطة الفيض الإلهي الإمام المهدي تقضى الحوائج الدنيوية والأخروية.

ماعلى المرء منا سوى الإخلاص في حقيقة التوجه إليه صلوات الله عليه، والتوسل بمقامه العظيم عند الله تعالى.

من يطلب علوم المعاد والتزكية يأخذ بيده الإمام بعين الرعاية التامة.

الإمام الحجة ابن الحسن ”“ شاهد على أعمال الأمة فلتكن مرآة عقولنا قد صقلها نور الإمام فتحلت بالصلاح والتقوى.

﴿بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين

يأخذ إمام العصر بالنفوس المستعدة إلى مراتب الكمال الروحي وبلوغ جنة الظهور وجنة الفوز بالمعاد.

لنسعى جاهدين أن نكون شعاعاً من أشعة تلك الشمس الأزلية في تهذيب النفس وسلوكها طريق جنة الظهور المهدوي.

«…وأرنا نوره سرمداً لا ليل فيه وأحيي به القلوب الميتة واشف به الصدور الوغرة واجمع به الأهواء المختلفة على الحق…»

الدين.
العقل.
الأدب.
الحرية.
حسن الخلق.

هذه الخصال الخمس إذا توفرت في كل واحد منا كان ذلك من موجبات تحقق العدل والقسط بين الناس.

وفقنا وإياكم لصورة الإنسان المنتظر الرفيع النظر بإقامة العدل والقسط ومحو الظلم.

بكالوريوس علم اجتماع
ماجستير في علوم القرآن الكريم