آل تراب: ”كافل تاروت“ ترفد أهداف التنمية الوطنية الخاصة برؤية 2030
أبدى رجل الأعمال عباس آل تراب، اعجابه بما وصلت إليه دورة كافل اليتيم لكرة القدم بجزيرة تاروت ”كافل“، معربا عن استعداده للتعاون مع القائمين على الدورة كون ”كافل“ هي الدورة الأم لجميع دورات جزيرة تاروت.
واعتبر آل تراب خلال لقائه أعضاء المجلس التنفيذي لـ ”كافل“ أن وصول الدورة ليوبيلها الفضي دون أنقطاع يبعث على السعادة والفرح والفخر.
وأكد أن القطاعات التطوعية غير الربحية المختلفة، تُعد أحد أهم العناوين البارزة والمحاور الرئيسية التي تساهم مساهمة فعالة في رفد أهداف التنمية الوطنية الخاصة برؤية 2030، التي باركها خادم الحرمين الشريفين، وأطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وبين أن دورة كافل اليتيم لكرة القدم بجزيرة تاروت ”كافل“ مثالاً يحتذى به ضمن أمثلة عديده تزخر بها بلادنا العظيمة، وهي تصب مباشرة في المحاور الخاصة لبرنامج التطوع في الرؤية والتي أهمها تقديم مجتمع حيوي وفعال، تحقيق القدر المطلوب من الأزدهار الأقتصادي، والعمل على التقدم في كافة المجالات التطوعية دون توقف.
وفي تعقيب له قال عباس آل تراب، بأنه وبالرغم من قربه الى ”كافل“ طيلة هذه السنوات إلا أنه تفاجأ كثيرا بقصص النجاح، الذي اطلع عليها خلال لقائه أعضاء المجلس التنفيذي للدورة، والاستماع إلى العرض المرئي الذي قدّمه رئيس المجلس التنفيذي محمد الدهان.
ولفت الى الدور المهم التي لعبته ”كافل“ أثناء جائحة كورونا والذي تمثل بالمساهمة بنشر مقاطع فيديو قصيرة وبوستات توعية ساهمت بكل تأكيد برفع الوعي لدى كافة أطياف المجتمع وليس فقط المجتمع الرياضي.
وأشار الى المساهمة الأخرى في ذات السياق بتشجيع المواطنين والمقيمين بضرورة الأسراع في أخذ اللقاحات التي وفرتها الدولة.
وقال ان ”كافل“ إذ نحت هذا المنحى فهي تتماوج إيجاباً مع الجهود التي تبذلها أجهزة الدولة المعنية، وبالتالي عكست بصدق أحد أهم مبادئها وهو الأعتزاز بالهوية الوطنية، ونفذته تنفيذاً رائعاً على أرض الواقع، وتجانست تجانساً تاما مع شعارها ”العطاء الأجمل في رياضة فرق الأحياء“.
واستعرض رئيس المجلس التنفيذي لدورة كافل اليتيم بجزيرة تاروت محمد الدهان عددا من الجوانب التي تخص الدورة، وعرج على تاريخ بداية الدورة الى يومنا الحاضر، وحكاية شعار اليوبيل الفضي وكيف تم ربطه بالصورة الذهنية للجمهور، وآلية العمل في إدارة الدورة.
أكد الدهان بأن دورة ”كافل“ تعد من أقدم الدورات المستمرة في محافظة القطيف في الوقت الحاضر، وتطرق كذلك إلى أن المجلس التنفيذي بصدد اصدار كتاب يؤرخ الى كل هذه الحقبة الزمنية من عمر الدورة، ليكون مرجعاً لحفظ جميع المعلومات والبيانات والأحصائيات الخاصة بالفرق المشاركة التي نعدها أحد الأعمدة التي تقوم عليها ”كافل“.
ونوه بالدور العظيم التي أولته جمعية تاروت الخيرية، طيلة هذه السنوات وشكر لمجالس الإدارة السابقين والمجلس الحالي هذه الرعاية، حيث أن دورة كافل اليتيم بجزيرة تاروت منضوية تحت مضلة جمعية تاروت الخيرية.
ولفت الدهان أن ”كافل“ التي دعمت لجنة كافل اليتيم بجمعية بتاروت خلال أكثر من عقدين من الزمن تستقطب حوالي مائة متطوع، بعدد ساعات تطوعية تجاوزت 13700 ساعة لعام 2019، وساهمت في تزويد القطاع الرياضي بعدد من الحكام والمعلقين والإعلاميين والإداريين، كونها مشروعاً متكاملاً يحمل على عاتقه التدريب والتأهيل في كافة المجالات والأتجاهات التي تعنى بتطوير رياضة فرق الأحياء.
وبدوره اشاد رئيس جمعية تاروت الخيرية محمد الصغير بجهود كافة ابناء المجتمع الداعمين لجميع انشطة دورة كافل اليتيم الرياضية وجميع برامج الجمعية الخيرية.
وثمن الدور الذي يقوم به رئيس المجلس التنفيذي لدورة كافل اليتيم بجزيرة تاروت محمد الدهان وباقي اعضاء الفريق، الذين يسعون بكل طاقتهم من أجل تجسير العلاقة مع كافة اطياف المجتمع، من خلال التواصل الفعال معهم ووضعهم في صورة ما وصلت اليه الدورة من تطورات وتحولات طوال مسيرتها الحافلة بالانجازات طيلة 25 عاما.
وقال الصغير: نحن فخورون جدا بأن دورة ”كافل“ اليتيم الخيرية التي تراعاها خيرية تاروت ترفد أهداف التنمية الوطنية الخاصة برؤية المملكة 2030 منذ نشأتها، وهذا محل اعتزاز وفخر لجميع اهالي جزيرة تاروت الحبيبة.
وفي ختام اللقاء الذي ضم رجل الأعمال عباس آل تراب وحسين الجيراني، عبدالمنعم رامس، فائق آل عمران، نور الدين أسباع، قدم الكابتن عبد المنعم آل رامس، درعاً تذكارياً لعباس آل تراب، وهو عبارة عن مجسم لشعار ”كافل“ اليوبيل الفضي نيابة عن المجلس التنفيذي.