السادة: ”كافل تاروت“ علامة بارزة على الصعيدين رياضيًا وخيريًا
قال رجل الأعمال وسام السادة: إن دورة كافل اليتيم لكرة القدم بجزيرة تاروت ”كافل“ باتت علامة بارزة على الصعيدين الرياضي والخيري، فلا تذكر الرياضة إلا وتذكر كافل، ولا يذكر العمل الخيري التطوعي إلا وتكون هي المثل البارز في هذا الشأن بحكم كونها رافدا ماديا لدعم مشروع كافل اليتيم بجمعية تاروت الخيرية، وأيقونة العمل التطوعي طيلة هذه السنوات الخمس والعشرين من عمرها المديد.
وأشار خلال لقائه أعضاء من المجلس التنفيذي لـ ”كافل“ بمكتبه العامر بجزيرة تاروت، إلى أن المجهود الوافر الذي بذله القائمون على الدورة خلال 25 عاما كان كفيلا بأن يكون ضمن البرنامج السنوي لكل محب للرياضة وللعمل الخيري على حد سواء.
وأضاف: باتت فعالية معروفة على الصعيد الاجتماعي، لدرجة أننا لا نذكر الأيتام إلا وتتبادر ”كافل“ في خلجات أفكارنا كواحدة من خيارات الدعم ووسائل المشاركة في زرع البسمة في شفاهم.
وأكد أن هذا الإنجاز الكبير، والمجهود الذي قام به جمهور عريض من الرياضيين والمحبين للعمل الخيري ينبغي الحفاظ عليه، ودعمه بشتى أشكال الدعم المادي والمعنوي، ولا ينبغي أن يتوقف تحت أي ظرف، فهو واحد من طرق الخير للناس، وطرق الرحمة من المولى جل شأنه، فضلا عن أنه إنجاز مجتمعي على كافة أبناء المجتمع رعايته وتطويره وتنميته.
وعلى الصعيد نفسه تحدث رئيس المجلس التنفيذي محمد الدهان، وقدم شكره وتقديره لمجموعة الوسام، على كرم الضيافة وحسن الأستقبال، وأستعرض من خلال عرض مرئي عن جملة من الموضوعات عن الدورة وفكرتها وريادتها وأهدافها، والرعاية الكريمة التي تحظى بها ”كافل“ من جمعية تاروت الخيرية، طيلة هذه السنوات وصولاً ليوبيلها الفضي.
وتقدم الدهان بالشكر لجميع مجالس إدارات الجمعية السابقين وللمجلس الحالي، الذي لا يألوا جهداً في تذليل الصعوبات وتسخير كامل أمكانيات الجمعية لخدمة شباب هذا الوطن المعطاء من خلال دورة ”كافل“.
وأكد أن جملة من التغييرات شهدتها الدورة في نسختها الأخيرة وفي النسخ المقبلة، كان يجب ان تنفذ لولا التوقف القسري الناجم عن جائحة كورونا وأبرز هذه التغييرات وقت ومكان الدورة، وآليات العمل الإداري والإعلامي والفني للدورة، الذي يحاكي التطورات المعاصر على مختلف الصعد.
وأشار الدهان إلى أن جملة من الفوائد يجنيها العاملون في الدورة، تضاف إلى الثواب المرتقب من المولى جل شأنه، وهي اكتساب بعض المهارات مثل مهارات التسويق والتدريب والإعلام والإدارة وما شابه ذلك، وقد شهدنا العديد من الكفاءات صقلت مهاراتها من خلال العمل في الدورة.
وضم اللقاء الذي عقد في مكتب رجال الاعمال وسام السادة العامر بجزيرة تاروت عبد المنعم آل رامس، فوزي آل سالم، يونس الحجاج، حسن الجمعان، وفايق العمران.
وسلم الكابتن يونس الحجاج درعاً تذكاريةً نيابة عن المجلس التنفيذي للسادة، وهو عبارة عن مجسم لشعار كافل اليوبيل الفضي.