آخر تحديث: 21 / 11 / 2024م - 10:22 م

الشخصية المرموقة: حسين الدخيل أبوعلي

صالح مكي المرهون

شخصية مرموقة من قديحنا الغالي، الكل فينا يعرف هذا الرجل الكاتب المثقف وهو حسين الدخيل أبو علي وفقه الله.

الناشط الاجتماعي صاحب المبادرات الطيبة والأعمال الخيرية والاجتماعية المتواصل مع الآخرين في السراء والضراء، أحب الناس فأحبوه وكسب حبهم له، المتواضع صاحب الابتسامة والأخلاق الرفيعة الفاضلة، والخصال الكريمة الطيبة وجميع من يعرفه يشهد له بذلك.

يحترم الصغير والكبير يعامل الناس سواسية، اشتهر بكرم أخلاقه وتواضعه وفطانته وعقله الراجح وطبعه الفياض وسمعته المشرفة في العلم والمعرفة مما جعله متميزًا بين مجتمعه من الكتاب والمثقفين.

حيث كانت تتألف كتابته وثقافته من العربية، ويتمتع بالفصاحة في اللسان والأسلوب الخاص في كتاباته المرموقة، وكانت باكورة إصداراته كتاب «الكلمة الطيبة»، التي تتضمن مقالات متنوعة ثقافية واجتماعية وتوعوية وأدبية وفئة من الشخصيات الاجتماعية المؤمنة التي ساهمت وقدمت خدمات جليلة لبلدتنا والمنطقة، واستحقوا أن يذكرهم في كتابه الكلمة الطيبة ببعض مايستحقونه في حياتهم، وبعضهم رحلوا من هذه الدنيا بخدماتهم المشرفة للمجتمع وللمؤمنين، ولكن ذكرهم باق ومخلد بأعمالهم وخدماتهم الطيبة ليومنا هذا، ومنهم مازال على قيد الحياة يعمل ويكدح في خدمة المؤمنين والمجتمع، بدون كلل أو ملل، ولهم خدمات ملموسة في المجتمع.

وأبوعلي تحدى المعوقات والصعوبات، لم ينثن أو يهزم، بل وصل لمبتغاه وطموحه بالعزم والإصرار، ولم يتخل عن هدفه فأنجزه بالتحدي والمثابرة، وهذا إن دل على ثقافة هذا الرجل المعطاء في الجد والعمل حيث لايوجد صعب أو مستحيل، ولاشي يأتي بسهولة أو على طبق من ذهب، لابد من التعب والجهد والاجتهاد، ولكل مجتهد نصيب.

فعلى الإنسان أن يستمر ليحقق طموحاته وأهدافه، رغم أي معوقات أو صعوبات تواجهه في حياته ولايستسلم لها، مثل ما اجتهد هذا الكاتب المثقف دينيًا وأخلاقيًا، وما بذله من الجهد والصبر حتى أنجز هذا الكتاب الذي يتضمن كل المعاني الطيبة، والذي استفاد منه الكثير من الكتاب والمثقفين والمؤمنين، وحصل على صدى واسع ومدح وثناء.. هذا الكتاب الطيب الكلمة الطيبة من الإنسان الطيب.

وقد وفق أبو علي باختيار عنوان الكتاب بهذا الاسم «الكلمة الطيبة» وما أجمل الكلام الطيب والكلمة الطيبة التي تحبب من يتمتع بها، وهنيئا لأبو علي هذا التوفيق الإلهي وهذا من رضا الله ورضا والديه ودعواتهم له.

ونتمنى له إصدار العديد من الكتب والمؤلفات التي تخدم المجتمع، والتي لها الأثر على نفوس المؤمنين وتصب في خدمة الدين والمجتمع، وبأسلوبه الأدبي السلس السهل والبسيط الذي يحكي عن حياة المجتمع المؤمن وخدماتهم الجليلة.

وكتاب الكلمة الطيبة الذي أصدره الأخ أبو علي هذا الكتاب الشيق بمحتواه ومعانيه، حيث تتنوع المقالات فيه ويأخذ القارئ إلى الإبحار فيه بكل أريحية وسهولة لاحتوائه لأكثر من مائة مقال متنوع،

وكان له الأثر على نفوس المؤمنين حيث ساعد الكثير على التعرف على من خدم المجتمع المؤمن، والتي تشمل مقالات متنوعة تصب في خدمة المجتمع من الثقافة الدينية والاجتماعية والأخلاقية.

وأنصح الجميع اقتناء هذا الكتاب الجميل

الكلمة الطيبة للكاتب حسين الدخيل أبو علي

ونتمنى له التوفيق في إصدار كتب عدة تتحدث عن شخصيات لها خدمات ملموسة في المجتمع

وفق الله أبو علي الدخيل لخدمة الدين والوطن والمجتمع.