آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 1:42 ص

الرويعي: دعم الدورات الرياضية ذات الطابع الخيري من أولوياتنا

جهات الإخبارية

أكد رجل الأعمال المهندس عبدالعظيم الرويعي، أن وجود المشاريع الرياضية المنتجة ذات البعد الخيري، هو بحد ذاته ”نعمة“ ينبغي أن نشكر الله عليها لما لها من فوائد جمة قد تتجاوز البعد الرياضي البحت، لتصل للخيري التطوعي وهذا مانراه واضحاً وجلي.

وقال الرويعي: إن دورة كافل اليتيم لكرة القدم بجزيرة تاورت ”كافل“ أو دورة الزواج الخيري الرمضانية وكلاهما من الفعاليات الرياضية المنضوية تحت رعاية جمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية، تعدان من الأنشطة الاجتماعية والخيرية التي نفخر بها نحن أبناء المجتمع.

وتابع: نشكر الله جل شأنه أن لدينا جيلا من الرجال والشباب ذوي الهمم يتعاقبون على إدارة مثل هذه الفعاليات التي يتجاوز عطاؤها الجانب الرياضي ليشمل جوانب أخرى أبرزها دعم الفئات المحتاجة كالأيتام والفقراء والشبان المقبلين على الزواج وغير ذلك، فضلا عن الجانب الاجتماعي والترفيهي.

وأوضح خلال لقائه أعضاء المجلس التنفيذي للدورة كافل، بأن علاقته ومؤسسته وعائلته مع الدورات الرياضية في جزيرة تاروت ”أصيلة“ وقديمة قدم هذه الدورات، كونها ”بابا“ من أبواب الخير على المجتمع، وعلى المؤسسات أيضا، وأن دعمها يعد من المسائل الحساسة والهامة لدى الجميع، لأنها غير موجهة لفئة دون أخرى، بل يشارك فيها كافة الأطياف، ومن مختلف الأعمار، فضلا عن أن الدورة تدار بعمل مؤسسي يؤكد إيجابية القائمين على الدورة

وابتهل الرويعي إلى الله جل شأنه بأن يكلل هذه المشاريع بمزيد من التوفيق والنجاح، وأن تتحقق لها الاستمرارية بفعالية وحماس أكثر من الموجود، وينبغي أن يعرف القائمون على هذه الدورة وأمثالها بأنهم يعملون شيئا عظيما يحقق الكثير من النتائج على المتطوعين أنفسهم، وعلى المجتمع بشكل عام.

من ناحيته، قدم رئيس المجلس التنفيذي لكافل محمد الدهان، عرضاً مرئياً عرج من خلاله على فكرة تأسيس ”كافل“ والنموذج الذي أطرت فيه من قبل المؤسسين، بحيث تكون نواة لقطاع تطوعي غير ربحي طويل الأمد، لتحدث رفداً اقتصادياً للجنة كافل اليتيم بجمعية تاروت الخيرية، وتطورت هذه الفكرة مع مرور الزمن، ليتؤم القائمين على ”كافل“ في السنوات الأخيرة ليجعلوها متماوجه وأهداف التنمية الوطنية الخاصة برؤية المملكة 2030، لتحفيز طاقات الشباب نحو أنتاج شراكة مجتمعية ولتعميق تعاليم ديننا الحنيف برعاية أيتام جزيرة تاروت، ولتسخير هذه الطاقات لخدمة الوطن والمجتمع، وأشار كذلك الى أن أعضاء فريق الديوانية بتاروت، هم من نالوا شرف تأسيس دورة ”كافل“ منذ أكثر من 25 سنة.