لطمُ القلم
لطمُ القلم
بيتي مأتمٌ بل قلبي منبرٌ له هُتَافَات ياحسين في كربلاء
ومجالسك يا سيدي ليست حكراً على أرضٍ وجدران الحسينيات بل أرواحنا بناء شامخ للبكاء ونصبِ العزاء.
خطواتُ أقدامٍ كنا نُثَاب أجراً عليها وغدت أنفاسنا تتنفسُ بالثواب.
أنت ياحسين في كل عام تبني فينا معنى وفكراً وخلقاً عظيما.. كل المعاني السامية أنت مَنْهَلهَا بل وأصلها..
أنت النشيد الذي يردده الزمن. على لسان الفطرة الخالصة.
أنت من حُرِمتَ الماء لتسقي به ِ الإنسانيةِ كأساً معينًاًّ..
أنت سيدي كنتَ وحيداً فريداً ليكون الناس جمعُ صراط عَلَى اَلْحَقّ مستقيم..
أنت يا سيدي طُعنت بالسيوف وقُطعتْ أوصالك لتطعن منا رذيلة الذل وتقطع عنا التذلل للهوى.
أردت من الذات الكريمة فينا أن تُلبسَ عزها عندما تقترب وتعطي ما لديها وحده لله..
حسين سيدي يالطميةُ ترددها أعمارنا
وأجيالنا وحين الأجل..
أيا قلمُ أخجلتني.. فالنص ركيك!!! والمنصوص فيه جليل..
وأنا القاصر الصغير الذي لم يدرك بعد كل المعاني والحيثيات..!
فعذراً سيدي ياحسين . وعذرا سيدتي الزهراء ..
وعذراً كربلاء..