رحمك الله يا أبا فاضل
يا أيقونة العمل الاجتماعي والتطوعي بمحافظة القطيف. أتاحت لنا الفرصة أن نعمل معكم في أكثر من لجنة على مستوى المحافظة. باللجنة الاستشارية لمسابقة سيدة جمال الأخلاق ولجان العمل التطوعي ولجان إصلاح ذات البين بالمحافظة.
وعندما تقدمنا لإنشاء لجنة الهاتف الاستشاري بجمعية القطيف الخيرية، وكان في حينها رئيسا لجمعية القطيف، لقينا منه، -رحمه الله وجعل الجنة مثواه- كل الدعم والتشجيع حتى رأت اللجنة النور بجهود الإخوة الأفاضل الدكتور حسين العوامي والأستاذ عدنان العوامي والأستاذ أحمد الجشي والمتابعة الحثيثة من المرحوم.
وعندما كنا نلتقي في الاجتماعات الدورية، وفي أجواء السحور الرمضاني الذي كان يقيمه الوجيهان الحاج حسين علي العبد الجبار وأخيه المرحوم الحاج أديب العبد الجبار كان أبو فاضل يغمرنا بدماثة الأخلاق وطيب المعشر ويأسر ألبابنا بالحكمة والاتزان.
أسأل الباري -عز وجل- أن يتغمده بواسع المغفرة والرحمة وأن يلهم الله ذويه وفاقديه ويلهمنا جميعا بالصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون. وإلى روحه وأرواح أسلافه والمؤمنين والمؤمنات رحم الله من يقرأ سورة الفاتحة.