آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 12:36 ص

«عاش خلال سنة 969 هـ»

الشيخ محمد بن إبراهيم البحراني الأحسائي

محمد علي الحرز

مدخل: بين علمين:

من جوانب ومواطن اللبس التي كثير ما يقع فيها الباحث في تراجم الأعلام، وتجعله في حيرة وتوقف، هي مسألة المشتركات بين الأعلام، ونعني بها وجود علمين في حقبة زمنية واحدة يحملان نفس الاسم والمواصفات، عدى بعض الشذرات البسيطة الخفية التي لا يتم الإشارة لها في جميع المواطن، فلا تدري هل تنتمي هذه المصنفات أو المنسوخات أو التملكات لهذا العلم؟ أو لذاك؟

والترجيح بلا مرجح والانجراف خلف العاطفة يخرج الباحث من الموضوعية والمنهج العلمي الصحيح، بل قد تنزلق قدمه ويشط قلمه ويقع في البس دون أن يشعر أو يتعمد. وتزداد المشكلة تعقيداً إذا كانت إحدى الشخصيات العلمية تحتل رمزية عالية وتأثير كبير، بحيث تستحوذ على الشخصية الأخرى لدرجة تجعلها تتلاشى، إلا ما ثبت لها بضرسٍ قاطع، وتُحسب معظم منتجات الشخصية الأقل شأناً أو لنقل دعماً لصالح الطرف الآخر، والكل يعلم ما لهذا الأمر من الحساسية كبيرة حتى لمجرد الخوض فيه، أو التعرض له.

وفي بعض الأحيان قد تكون في حقيقة الأمر شخصية واحدة ساهم حدث في حياتها لوقوع هذا اللبس كالهجرة إلى مكان آخر فيأخذ في تسجيل نسبته تارة لقب بلد الهجرة، وتارة موطنه الأصلي حتى يُتخيل أنهما اثنتان وليس واحد، أو التفصيل والاختصار في تقييد النسب بإسقاط بعضهم فيوهم باختلاف الشخصيتين، وغيرها من العوامل التي ليس هنا محل الخوض فيها، والتاريخ مليء بنماذج عديدة من هذا النوع.

ومن هذه الشخصيات المرتبطة بالتاريخ الأحسائي التي لاحظ العلماء فيها نواحي من التشابه هو بين الفقيه العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن فهد الأسدي الحلي، والفقيه الجليل الشيخ أحمد بن فهد بن حسن بن محمد المضري الأحسائي الحلي، فهناك تشابه في الاسم الثلاثي، وقد عاش كلٍ منهما في العصر ذاته، وكلاهما من تلاميذ مدرسة الحلة، وأيضاً صنفا كلاهما كتاب بعنوان >عدة الداعي<، ضف لذلك إنهما مجازان من الشيخ الفقيه أحمد بن عبد الله ابن المتوج البحراني «ت. 820 ه».

وكذلك من هذه الشخصيات التي بينها نحو من التشابه شخصيتنا التي تتحد مع شخصية أخرى بحرانية معاصرة لها:

الأولى: الشيخ محمد بن إبراهيم بن عيسى الأوالي البحراني «النصف الثاني من القرن العاشر».

الثانية: الشيخ محمد بن إبراهيم بن أحمد الأوالي الأحسائي «النصف الثاني من القرن العاشر».

فقد اتحدا في الاسم «محمد بن إبراهيم البحراني»، والموطن الأصلي «البحرين»، وكلاهما ممن عاش خلال القرن العاشر الهجري، وحتى على مستوى الخط هناك نحو من التشابه الكبير بينهما.

فالأول نسخ مجموع يتضمن إحدى عشرة رسالة نفيسة، ضمن مخطوطات مكتبة مجلس الشورى تحت رقم «4339»، والرسائل التي يضمها منها:

1 - شرح الباب الحادي عشر للعلامة الحلي.

2 - رسالة في الصلاة للمحقق الكركي.

3 - فوائد متفرقة منها رسالة في تعيين المخالفين لأمير المؤمنين.

4 - رسالة في مناسك الحج، ويلحق به نبذة في كفارات الحج.

5 - صيغ العقود للمحقق الكركي.

6 - إزاحة العلة في معرفة القبلة للفضل ابن شاذان. وغيرها.

ويتضمن عدد من الفوائد منها صورة خط إجازة ابن الخازن الحائري للعلامة الشيخ أحمد بن فهد الحلي.

أما الشخصية الثانية فهي محل حديثنا والتي سنتناولها في هذا المقال باستعراض تفصيلي لمنسوخاتها، وهي شخصية الشيخ محمد بن إبراهيم بن أحمد البحراني الأحسائي، وقد استعرضنا هذه المقدمة لبيان جوانب الخلاف بينهما لتفادي اللبس بين العلمين البحرانيين.

ملامح من حياته:

الشيخ محمد بن إبراهيم بن أحمد بن جعفر الأوالي أصلاً، الأحسائي مولداً ومنشأً، علمٌ بارز وقامةٌ علميةٌ شامخةٌ، من أعلام الأحساء خلال القرن العاشر، ومن الوراقين المجيدين، كتب مجموعة كبيرة من الكتب والرسائل العلمية، معظمها في الجوانب الفقهية مما يدلل على عنايته بعلوم الفقه والإحاطة بها، وقد ضمن بعضها بحواشيه وتعليقاته.

مولده ونشأته:

ولد الشيخ محمد بن إبراهيم في الأحساء من أصول بحرانية في العقود الأولى من القرن العاشر الهجري، فلعل من نزح إلى الأحساء والده أو أحد أجداده، فنشأ فيها وترعرع واشتد عودة، فأخذ بداياته الدينية على أعلامها، إلا أن نفسه التواقة للعلم وروحه المشرقة للرقي في المراتب العلمية دفعته للهجرة والبحث عن المزيد والأخذ على أساطين العلم وعلية القوم.

دراسته الدينية:

بدأت اللبنات الأولى من دراسته في الأحساء - كما أشرنا - ثم انطلق للدراسة الدينية للمراحل العليا على أعلام بلده وموطنه الأصلي البحرين، وذلك حدود سنة 953 هـ ، أو قبل ذلك بعدة سنوات فكان من أساتذته فيها الشيخ حسين بن علي بن أبي سروال الأحسائي البحراني «توفي بعد 956 هـ »، ولا نعرف بالتحديد مدة إقامته فيها، على أيٍ من أعلامها أخذ غير الشيخ ابن أبي سروال، ولكن القدر المتيقن إنه سنة 969 هـ ، كان أحد المجاورين في النجف الأشرف يحضر على أعلام مدينة العلم وينهل من فيض معارفهم، وقد عرفنا من أساتذته النزر اليسير.

من أساتذته:

- الشيخ حسين بن علي بن أبي سروال الهجري البحراني «توفي بعد 956 هـ».

كما تتلمذ على مدرسة الحلة وتأثر بأعلامها، وقد نسخ مجموعة من كتب رموزها الدينية الكبار، عاش جزء من حياته في النجف الأشرف حيث كان بها سنة 969 هـ ، ونسخ بعض الكتب هناك.

منسوخاته:

عرفنا بعض منسوخاته وخطه غاية في الجمال والإتقان، مما يدلل على خبرة عالية في النسخ وقوانينه وأصوله وقواعده، كان يهتم بختم مخطوطاته بشكل جميل، عرفنا منها:

1 - الأعلام الجلية في شرح الألفية: «فقه»

تأليف: الشيخ حسين بن علي بن حسين بن أبي سروال الهجري البحراني.

أوله: «أحمدک اللهم هادي الخلائق إلى موارد اليقين ومبين أحكام التكاليف بأوضح تبيين... أما بعد: فانه لما اعتكفت الطلبة على الرسالة الموسومة بالألفية».

آخره: «وحيث وفق الله لإكمال ما قصدناه وبلغ لنيل ما أردناه فلنكمل ذلك بالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين».

فرغ من نسخه يوم الخميس 27 من شهر شوال سنة 953 هـ .

وتوقيعه: «وفرغ من كتابتها قلم الفقير إلى الله الكبير محمد بن إبراهيم بن أحمد بن جعفر الأوالي أصلاً، ومولداً الأحسا في اليوم الخميس السابع والعشرين من شهر شوال سنة 953 هـ، والحمد لله..» [1] .

فقد نسخه بعد فراغ المؤلف من تصنيفه بثلاث سنوات، إذ فرغ من تأليفه في ربيع الأول سنة 950 هـ ، أي نسخه في حياة المؤلف حيث كتب في بعض صفحاته ما نصه: «بلغ قراءة حفظه الله وأبقاه<، مما يرجح تتلمذه على يد المصنف، وأنه درس الكتاب على يديه.

على النسخة خط هاشم الحسيني الأردبيلي.

يقع المخطوط في: 122 ورقة، في كل صفحة: 15سطر، بمقاس صفحات: 10x16سم.

مكان المخطوط: مكتبة آية الله المرعشي النجفي في قم، رقم الحفظ: 1/12764. [2] 

2 - الأمان من أخطار الأسفار والأزمان: «أدعية»

تأليف: السيد علي بن موسى بن طاووس الحلي «589 - 664 هـ».

أوله: «الحمد لله الذي استجارت به الأرواح بلسان الحال في إخراجها من العدم فأجارها واستغاثت به في فك أسرها من يد الظلم فأطلقها».

آخره: «من معاك بالسعادة الكاملة التي هي سلامة النفس وصحة البدن، إنه على يشاء قدير يقول مولانا».

تاريخ النسخ: وقع الفراغ من نسخه ليلة الثلاثاء 11 ربيع الثاني سنة 957 هـ .

يتألف المخطوط من: 71 ورقة، في كل صفحة: 21، بمقاس صفحات: 13x19سم.

مكان المخطوط: مركز إحياء التراث في قم، رقم الحفظ: 3/ 2007، وصورة 3/ 2191. [3] 

3 - الأربعون حديثاً: «حديث»

تأليف: الشهيد الأول، محمد مكي العاملي «734 - 786 هـ».

أوله: «بسمله قال عبدالله الفقير إلى غفران الله محمد بن مکى.. بعد حمد الله تبارک وتعالى على جميع النعم... إنه لما كثرت عناية العلماء السالفين والفضلاء المتقدمين بجمع أربعين حديثاً من الأحاديث النبوية والألفاظ الإمامية بما اشتهر في النقل الصحيح عنه بألفاظ مختلفة بهذا العدد المخصوص فمنها ما أخبرني به شيخى الإمام... المحقق فقيه أهل البيت عميد الملة والدين سنة إحدى وخمسين وسبعمائة عن خاله السعيد الإمام محيي السنة وقامع البدعة».

آخره: «يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة..ويصلي على النبي ماءة مرة ختم الله له بالرحمة، هذا آخر الأحاديث الأربعين والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين».

وقع الفراغ من نسخها في 23 صفر سنة 958 هـ .

يقع المخطوط في: 12 ورقة، في كل صفحة: 17 سطر، بمقاس صفحات: 13x19سم.

مكان المخطوط: مركز إحياء التراث في قم، رقم الحفظ: 8 / 2007، وصورة 3/ 2191. [4] 

4 - إرشاد المسترشدين وهداية الطالبين: «فقه»

تأليف: فخر المحققين، محمد بن الحسن الحلي «682 - 771 هـ ».

أوله: «بسمله. الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين محمد الصادق الأمين وآله المعصومين أما بعد: فيقول محمد بن حسن بن يوسف بن المطهر إني أمليت هذه الرسالة لإرشاد المهتدين وهداية الطالبين وقد بينت فيها ما على المكلفين من الاعتقاد في أصول الدين.. ويجب أن يعتقد أن يكون الواجب قديماً لأنه لا يجوز عليه العدم».

آخره: «وافتقرت على هذا الأصول ولم أذكر العبادات الشرعية لأن والدى جمال الدين حسن بن يوسف بن المطهر قدس الله سرهم ذكر ما أجمع أهل البيت^، وهم الأئمة المعصومين.. فأيها المؤمنون تمسكوا واعتمدوا عليه ورحمة الله وبركاته».

وهي نسخة مصححة، وعليها تعليق، انتهى من نسخها وكتابها سنة 959 هـ .

على النسخة قيد ختم مستطيل: >محمد نبي الله عليٌ ولي الله الفقير شيخ محمد».

يقع المخطوط في: 6 ورقات، في كل صفحة: 25 سطر، بمقاس صفحات: 8x13سم.

مكان المخطوط: مكتبة آية الله المرعشي النجفي في قم، رقم الحفظ: 1/ 13732. [5] 

5 - استقصاء النظر في البحث عن القضاء والقدر: «عقائد»

تأليف: العلامة الحلي، الحسن بن يوسف الحلي «648 - 726 هـ ».

أوله: «بسم الله. الحمد لله الحكيم الغفار القديم القهار العظيم الستار..أما بعد فإنه لمّا كان السلطان..أو لجا يتوخدا بنده محمد مالك وجه الأرض..سألني بنظر الأدلة الدالة أن للعبد اختيار في أفعاله، وأنه غير مجبور عليها».

آخره: «والفرق بين الصورتين ثابت. ولتكن هذه آخر ما نورده في هذا الكتاب، والله الموفق للصواب وإليه المرجع والمآب.. والحمد لله».

انتهى من نسخه وكتابته سنة 959 هـ ، وهي نسخة مصححة وعليها حواشي من الشيخ علي القوشجي.

تقع المخطوط في: سبع ورقات، في كل صفحة: 25 سطر، بمقاس صفحات: 8x13سم.

مكان المخطوط: مكتبة آية الله المرعشي النجفي، رقم الحفظ: 3/ 13732. [6] 

6 - إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان: «فقه»

تأليف: العلامة الحلي، الحسن بن يوسف الحلي «648  - 726 هـ».

أوله: «النظر السادس فيما يتبع الطهارة، النجاسات عشر، البول والغائط من ذي النفس السائلة».

وقع الفراغ من نسخها في 19 رمضان سنة 965 هـ .

يتألف المخطوط من: 165 ورقة، في كل صفحة: 21 سطر.

مكان المخطوط: مكتبة الإمام الصادق×، رقم الحفظ: 307. [7] 

7 - أجوبة المسائل البحرانية: «فقه»

تأليف: أبو العباس الشيخ أحمد بن محمد بن فهد الأسدي الحلي «757 - 841 هـ».

وقد انتهى من نسخه في 15 من شهر ذي القعدة لسنة 969 هـ .

أوله: « «بسمله، أخصه من السلام بأوفر الأقسام وأجزل السهام... مسألة: ما يقول مولانا الشيخ.. فيمن كان في ذمته صلوات متعددة عزم على قضائها ولم يدر بأيها يبتدي لأنه جهل ما أخل به أولاً فبأي صلاة يبتدي ولوكان يعلم إن أكثر ما أخل... به الصبح مثلا فكيف يكون الترتيب ولوكان بعض تلك الصلوات قصر وبعضها اتمام ولم يتميز له الزمانين فبايهما يبتدي أفتوا فيها رحمكم الله».

آخره: «مسألة ما معنى الظن المعتبر في الصلاة هل هو ترجيح أحد الطرفين ترجيحاً ما أم هو المفيد للعلم. الجواب الظن هو ترجيح أحد الطرفين ترجيحاً غير مانع من النقيض وكتبت هذه الأجوبة في يوم سادس عشرين شوال من سنه أربعين وثمانمائة والحمد لله..».

يقع المخطوط في: 24 صفحة، في كل صفحة: 17 سطر، بمقاس صفحات: 15x20سم.

مكان المخطوط: المكتبة الرضوية في مشهد، رقم المخطوط: 18620. [8] 

8 - أجوبة المسائل المقدادية: «فقه»

الشهيد الأول، الشيخ محمد مكي العاملي «734 - 786 هـ ».

الاولى: ما قوله دام ظله فيما يتملك بعقد الشبهة هل يجب فيه الخمس كما هو رأى أبي الصلاح أم لا وعلى تقدير عدم الوجوب لوكان التاجر لا يتملك شيئاً بعقد البيع بل بعقد الشبهة في جميع احواله أو على المعاملات من غير عقد أصلا هل يجب عليه الخمس في الصورتين أم لا وعلى تقدير تملكه بعقد البيع لو وهب في السنة أو ضيف أو أهدي مما فيه قصد القربة أو لا وهل يجب عليه الخمس فيما يهب أو يتصدق به أو يهدي أو يضيف به مما يكون زايداً على مؤنة السنة ولعياله أم لا وعلى تقدير عدم الوجوب لو وهب هذا التاجر المتملك بعقد البيع ما أفاده رأس ماله في السنة جميعه هل يجب عليه الخمس أم لا افتنا مأجوراً الجواب دام ظله الاصحاب معرضون عن هذا القول مع قيام الدليل على قوته... الثانيه... في شخص بيده مال على وجه المضاربة لعدة أشخاص... الخامس ما قوله في الجلد المأخوذ من المخالف هل يحكم بطهارته أم لا مع إن فقهائنا قد حكموا بنجاسته ما يؤخذ ممن تستحل جلد الميتة بالدباغ والشافعية يقول بطهارته إلا الكلب والخنزير والجيفة إلا الخنزير والمالكية بطهارته ظاهراً لا باطناً كما حكى ذلك شيخنا الطوسي..».

أوله: «بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم سهل يا كريم. الحمد لله المحمود على افضاله والمشكور على نواله»

آخره: « «وأدام فطرها بمحاوي على إنعامه بحق الحق وأهله صل الله عليهم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين».

تاريخ النسخ: فرغ من نسخه في 15 من شهر ذي القعدة سنة 969 هـ .

قال في نهايتها ما نصه: «وفرغ من كتابتها قلم الفقير إلى الله الكبير محمد بن إبراهيم بن أحمد بن جعفر الأحسائي باليوم الخامس عشر من شهر ذي القعدة الحرام، أحد شهور سنة 969 هـ ، بمشهد سيدي ومولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه وعلى أولاده المعصومين أفضل الصلوات وأكمل التحيات، والحمد لله أولاً وأخراً وظاهراً وباطناً، وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين أجمعين».

وقد أوقفها ابن خاتون سنة 1067 هـ .

يقع المخطوط في: 12 ورقة، في كل صفحة: 17 سطر، بمقاس صفحات: 15x20سم.

مكان المخطوط: مكتبة المشهد الرضوي، رقم المخطوط: 18621. [9] 

9 - اللوامع: «رجال»

تأليف: الشيخ أحمد بن محمد بن فهد الأسدي الحلي «757 - 841 هـ ».

أوله: «بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي طهر أنبيائه بماء عين عظمته».

آخره: «منهم خويشب بن يزيد قتل بصفين مع معاوية».

انتهى من نسخه خلال سنة 969 هـ .

كتبت العناوين بالشنكرف، على النسخة وقف ابن خاتون سنة 1067 هـ .

يقع المخطوط في: 82 صفحة، في كل صفحة: 17 سطر، بمقاس صفحات: 15x20سم.

مكان المخطوط: المكتبة الرضوية في مشهد، رقم الحفظ: 2637. [10] 




 

[1]  فهرس ألفبائي كتب خطي كتابخانة مركزي آستان قدس، مصدر سابق: 1 / 438.

[2]  الفهرس الموحد للمخطوطات الإيرانية «فنخا»، مصدر سابق: 4/507.

[3]  الفهرس الموحد للمخطوطات الإيرانية «فنخا»، مصدر سابق: 4/881.

[4]  الفهرس الموحد للمخطوطات الإيرانية «فنخا»، مصدر سابق: 2 / 886.

[5]  الفهرس الموحد للمخطوطات الإيرانية «فنخا»، مصدر سابق: 3/131.

[6]  الفهرس الموحد للمخطوطات الإيرانية «فنخا»، مصدر سابق: 3/ 362.

[7]  الفهرس الموحد للمخطوطات الإيرانية «فنخا»، مصدر سابق: 3/35.

[8]  مقدم، براتعلي غلامي، فهرست كتاب خطي كتاب خانه مركزي ومركز اسناد آستان قدس رضوي، كتابخانه مركزي ومركز اسناد آستان قدس رضوي: مشهد، الطبعة الأولى: 1376 هـ : 20 / 18.

[9]  زودنا ببعض صفحات المخطوط الباحث والمحقق الدكتور محمد كاظم رحمتي، فهرست كتاب خطي كتابخانه مركزي ومركز اسناد آستان قدس رضوي، مصدر سابق: 20 / 25.

[10]  فهرست كتاب خطي كتابخانه مركزي ومركز اسناد آستان قدس رضوي، مصدر سابق: 21 / 1135، الفهرس الموحد للمخطوطات الإيرانية «فنخا»، مصدر سابق: 27/506.