رؤية محمد بن سلمان في يوم المرأة العالمي
للدلالة على احترام وتقدير النساء وما حققنه من إنجازات، خصصت الأمم المتحدة الثامن من شهر مارس للاحتفاء باليوم العالمي للمرأة.
سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رسم للمملكة رؤية 2030م للسير نحو وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي جعل للمرأة فيه دورا أساسيا كشريك في التنمية الوطنية، ومتخطيا بذلك الكثير من العوائق، التي كانت صدامية في المجتمع، لامسنا تلك التغيرات إيجابيا في الداخل، ورصده البنك الدولي، فحصلت المملكة على درجة 80/100 في مؤشر المرأة والأعمال والقانون 2021 أي أكثر بعشر درجات «70,6» في 2020م.
يعنى مؤشر البنك الدولي بقياس تأثير القوانين واللوائح على التمكين الاقتصادي للمرأة في 190 دولة في مجالات مثل التنقل والعمل والأجر والزواج والتقاعد، والدرجة التي حققتها المملكة تعد عالية على مستوى العالم وبفارق كبير على دول عربية وخليجية سبقت المملكة في تمكين المرأة.
مساهمة المرأة بالسعودية في الحد من تداعيات جائحة كورونا كان من خلال المشاركة المباشرة في الصفوف الأولى أو المساندة أو التطوعية في الصحة، وبهذه المناسبة نتذكر شهداء الصحة، الذين قضوا نحبهم بسبب العدوى بالفيروس، ومنهم الممرضة السعودية نجود الخيبري - رحمها الله -.
كان تأثير الجائحة على المرأة مثار الاهتمام في المنظمات الدولية، ومنها البنك الدولي والأمم المتحدة تخوفاً من خسارة المكاسب، التي نالتها المرأة بتأثير الجائحة.
ما وصلته المرأة السعودية اليوم لم يكن ليتحقق لولا توجيهات القيادة، وعليه تمت إصلاحات كبيرة في القوانين، ولضمان ديمومتها فلا بد من المتابعة وقياس التنفيذ على أرض الواقع لتأكيد التمكين النوعي للمرأة وفق كفاءتها وخبرتها في المهام الوظيفية المنوطة بها، بدون تمييز أو تقديم المصالح الفردية على المصلحة العامة، وأن تعدل اللوائح بما يمكن المرأة مهنيا بدون تعارض ذلك مع التزاماتها الأسرية وصحتها العقلية، والإنجابية وما بعد التقاعد.
فعلى سبيل المثال لا الحصرالتفاوت في إجازات الوضع، ومساندة المرأة المريضة أو مَنْ ترعى طفلا مريضا أو معاقا.
وأن تكون هناك ميزات تحسن جودة حياة المرأة على الأقل في يومها المخصص لها.