فاطمة مهدي.. من «أم القصائد» إلى «أصغر كاتبة» في الملاحة
أطلقت أصغر كاتبة في بلدة الملاحة بمحافظة القطيف فاطمة مهدي كتاب «كلُّ الجراح تقصدك» الذي كان وليدًا لفترة الحجر.
واحتوى كتاب فاطمة مهدي ابنة السبع عشرة ربيعاً، على نصوص أدبية وقصص قصيرة واقعية بعد شهر و23 يومًا من العمل.
وأشارت الكاتبة إلى أن اصدارها يحكي عن واقعة الطف ومسير السبايا وحادثة بابُ فاطِمة، لافتة إلى أنها توجّهت بكل هذه الجراح إلى المهدي المنتظر، الذي قصدته في كلّ الجراح.
وأوضحت بأنها سطرت حادثة باب فاطِمة، وواقعة الطف، ومسير السبايا بتعبير أدبي.
وبينت بأن هذا أول كتاب يظهر باسمها حيث ظهرت لها أعمالًا أدبية من قبل.
واسترجعت الكاتبة ذكريات طفولتها موضحة بأنها كانت معروفة بين زميلات الدراسة ومعلماتها أيضًا بحب الكتابة والتعبير.
وذكرت بأن بداية الكتابة لديها كانت منذُ الصف الرابع، إذ كانت تلقبها معلماتها ب ”أم القصائد“ لكثرة حبها للإلقاء وتنظيم الأبيات الشعرية.
وتحدثت عن طموحها بأن يكون لها موقعها بين الأدباء، وأن تضم إصدارات عديدة لها محبوبة بين الناس.
وقالت بأنها تقرأ لكل كاتب يكتب باحساسه، مؤكدة على أن القراءة علّمتها كثيرًا.
ولفتت إلى أنه تمّ مُناداتها بأصغر كاتبة يُصدر لها كتاب في قرية الملاحة، وذلك بعد كتابتها نص أدبي في فترة الحجر وتم نشره بعنوان ”هذه الأيام مملوءة بنا“.
وبينت بأن النص لاقى انتشارًا واسعًا، بالخصوص في قرية الملاحة وبعدها تهاتفت أصوات من حولها بتشجيعها في إصدار كتاب لها.
وفيما يخص الإصدارات الشبابية، ذكرت بأنّها طاقة تعمل على تحسين مستوى الشباب وتحسين الرؤية القادمة للمملكة أيضًا.