ابن الأوجام ينجز مؤلفاتٍ للبراعم
ويستفيد منها أكثر من 3000 طفل وطفلة من مختلف المناطق
في عالمٍ يندر فيه ظهور الأشخاص الذين وهبوا أنفسهم لخدمة العلم والأجيال، ظهر إلينا الشيخ منصور آل مبارك، هذا الرجل الذي أسس منهجيةً علميةً وتربوية لا يختلف على أهميتها اثنين. ظهر إلينا هذا الرجل لينشر من أفكاره وقيمه ومبادئه ما يفيد البراعم، ويربّي الأجيال، ويؤسس للطلائع الجديدة منهجًا يُنبئ عن قدوم جيلٍ جديد من العلماء والمتفوقين البارعين.
نفتخر بهذه النماذج القليلة التي يندر ظهورها في الأوساط الثقافية، ولا خلاف على أن أمثال الشيخ منصور آل مبارك يجب أن يُسلط عليه الضوء ليكون نموذجًا يقتدي به كل رجل يمتلك من العلم والمال، ما يمكّنه من وضع بصمةٍ طيبة في البلاد. لذلك كتبنا هذه المقالة لنتحدث عنه وعن ما قدمه وبذله من فيض علمه، وفي الآتي سنسرد لكم بعض الإنجازات والمؤلفات التي نفذها.
عُرف الشيخ منصور بإنتاجاته في مجال البراعم، فقام بتأليف مجموعة الإمام الباقر 
؛ والتي تحتوي ع الفقه والأخلاق والعقائد والسيرة، وهذه المجموعة تستهدف في الأساس البالغين من الشباب والشابات، وأثبتت هذه المجموعة أثرها الطيب والحميد بناءً على الآراء التي قدّمها بعض القُراء للمجموعة.
أيضًا لم يبخل الشيخ على المراهقين والأطفال الصغار في المرحلة الابتدائية، فأنشأ لهم مجموعة الإمام الحسين ؛ والتي تحتوي على الفقه والأخلاق والعقائد والسيرة، وتستهدف كما قلنا الأطفال في المرحلة الابتدائية. وأيضًا أثبتت هذه المجموعة نجاحها، وبدأت ثمارها في الظهور على عقليات الأطفال الناضجة والمستنيرة. وكذلك الأطفال في الروضة حظوا بقدرٍ لا بأس به من الاهتمام؛ فأسس لهم مجموعة الإمام الصادق.
الأكثر إبهارًا من كل ذلك هي الطريقة التربوية والأسلوب الذي يتبعه الشيخ منصور في تعليم الأطفال، فلم يكن الأمر تقليديًا على الإطلاق، بل لجأ إلى الوسائل التفاعلية التي تساعد على التركيز والمتعة والاستفادة المُثلى في تلقّي المعلومة. فقام بإعداد الألعاب المتنوعة الممزوجة بالمواد العلمية والتربوية، فيجمع بذلك بين المتعة والفائدة. كذلك قام بالعديد من المسابقات مثل: مسابقة درب المتقين للكبار والصغار، وهي تحتوي على أسئلة، وعلى بازل تركيبات مفيدة للناشئة.
نسأل الله التوفيق.
