وَريدًا،..لكي أرثيكَ
وَريدًا،..لكي أرثيكَ
في رِثاء عمي الغالي، الذي كان صديقًا شديد القرب لوالدي، صديقًا قديمًا، صديقًا وفيًا - في رثاء عمي: أبي نبيل جعفر بن حسن السويكت: المتوفَّى الأحد 3 يناير 2021 م.
وَرِيدًا - لكي أَرثِيكَ،.. يَا صَاحِبَ النَّعشِ!!
وَرِفقًا عَلَى مَمشَايَ،... إِنَّ الوَنَى يَمشِي!!
وَعَرشُكَ دامٍ مِن حَنَانٍ مُوَشَّحٍ،..
وَعَرشِي: جُرُوحُ القَلبِ،.. لَونُ الأَسَى عَرشِي،...
خَدَشتُ دُمُوعِي مُثقَلَاتٍ بِأَمسِهَا،...
فَإِن بانَ سِرٌّ،.. فَالعِتَابُ عَلَى الخَدشِ،..!!
رَشَشتُ الجَمِيلَ العِطرَ فِي رَملَةِ السَّنَا،...
وَأَبقَيتُ بَعضَ الجُرْحِ - سَهوًا - عَلَى الرَّشِّ،..!!
وَهَبتُكَ جَفنِي كَي يُغَطِّيكَ دافِئًا،...
فَإِن ضَلَّ جَفنِي،.. ذَاكَ مِن غِيرَةِ الرِّمشِ،..!