حساسية الشتاء
تتشابه أعراض حساسية الشتاء مع أمراض البرد والأمراض الجلدية، وهي رد فعل الجسم تجاه محفزات الحساسية مثل العتة في ملابس الشتاء المخزنة، والصوف، ودخان مشب الحطب، ووبر الحيوانات إضافة للعوامل الأخرى مثل الغبار خصوصا بعد الأمطار، وجفاف الجلد بسبب الشتاء، وضعف التهوية في المنازل لعدم فتح النوافذ، وحبوب اللقاح عند العواصف، وقد تزداد في حدة الأعراض عندما يصاب الشخص بفيروسات تسبب نفس الأعراض.
ومن أعراض حساسية الشتاء السعال، الرشح الأنفي بسائل شفاف، حكة الأنف والحلق والأذنين والعين، احمرار العين، حكة الجلد واحمراره، ضيق التنفس وقد يصل بالبعض لانسداد التنفس والاختناق.
في أغلب الأحيان يمكن التحكم بالحساسية بتجنب مسبباتها أو مهيجاتها ومن ذلك:
• تجنب الأماكن المزدحمة وخصوصا المغلقة الضعيفة التهوية.
• تجنب الاحتكاك بالحيوانات ذات الوبر والريش الكثيف، والاهتمام بتكنيس المنزل بمكنسة قوية الشفط في حال تربية الحيوانات في المنزل.
• مراعاة تهوية المنزل باستمرار وتعريض الأثاث والفراش للشمس لتجنب العتة والعفن.
• التغذية الجيدة في فصل الشتاء والتي تعتمد على شرب السوائل الدافئة غير المدرة للبول ومنها الزنجبيل الذي يقوي المناعة، والقرفة والبابونج والينسون، وتناول الأغذية الغنية بالمغنسيوم وهو مضاد طبيعي للهستامين الذي يستخدم في علاجات الحساسية ويتوفر في المكسرات النيئة مثل اللوز والجوز، والخضار الورقية، والشوكلاتة الداكنة والزبادي، وأيضا الأغذية الغنية بالفيتامينات من ذلك فيتامين ج الذي يجدد الخلايا ويتوفر في فواكه الشتاء مثل اليوسف أفندي والبرتقال والكيوي، والفراولة.
• نظافة المنزل من الغبار ومهيجات الحساسية وتقليل الأثاث الذي يحمل الأتربة مثل السجاد والستائر.
• ترطيب الجلد والعين والأنف، مع تأمين أجهزة ترطيب الجو خصوصا في الشتاء وعند استخدام المكيف الحار أو التدفئة بالحطب.
• مراعاة لبس الملابس الداخلية القطنية قبل لبس الملابس الشتوية الثقيلة لتجنب تهيج الجلد منها، خصوصا لو كانت مخزنة لفترة طويلة أو تعرضت للغبار ورماد المشب.
• تجنب البقاء لفترة طويلة في الحمام الساخن وكذلك حمامات البخار التي تقشر الجلد، لأنها تؤثر على ترطيب الجلد، ويراعى ترطيب الجلد بعد الحمام والجسم رطب.
• استشارة الطبيبة قبل تناول علاجات الحساسية.