آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 8:37 م

بالصور.. حفل يكشف النقاب عن شعار اليوبيل الفضي لـ ”كافل“ جزيرة تاروت

جهات الإخبارية تصوير: جاسم الأبيض - تاروت

آل نوح: دورة كافل اليتيم ليست مجرد دورة رياضية فقط.. بل اجتماعية وثقافية وخيرية

آل رامس: التفاعل الكبير مع الدورة يدل على الزيادة المضطردة لمحبي الخير

آل نوح يكشف بأن إيرادات دورة كافل اليتيم تجاوز المليونين ريال منذ انطلاقتها

كشف المجلس التنفيذي لدورة كافل اليتيم لكرة القدم بجزيرة تاروت «كافل» النقاب عن الشعار الهوية الجديدة والشعار الجديد للدورة، وذلك احتفالا ب ”اليوبيل الفضي“ واكمال 25 عاما من التضحيات التي تكرس جمال العطاء في رياضة الأحياء.

وبدأ الحفل الذي أقيم على شاطئ الرملة البيضاء بجزيرة تاروت، وقدمه الإعلامي محمد الخباز وسط حضور مميز من عشاق الرياضة وعشاق العمل الخيري التطوعي، بتلاوة عطرة قرأها على مسامع الحضور الأستاذ عبد السلام الدخيل، أعقبه كلمة لراعي الحفل الشرفي المهندس شاكر بن أحمد آل نوح، والتي أكد خلالها بأن هذه الدورة استقطبت كل فئات المجتمع لما تحمله من مضامين عديدة، مبينا بأنها ليست مجرد دورة رياضية، بل رياضية وثقافية واجتماعية وخيرية.

وأضاف: ”أصبحت هذه الدورة أيقونة الموسم في المحافظة واستطاعت استقطاب عدد كبير من فرق الأحياء والحواري من مدن وقرى محافظة القطيف، بل وتعدتها في بعض الدورات لفرق من خارج المحافظة، حيث اتسمت جميعها بروح المنافسة الرياضية الشريفة، لتعكس اخلاقيات وقيم مجتمعاتنا العربية، وقد لاحظنا جميعا مدى التفاعل الجماهيري لهذه الدورة في كل المواسم، والكم الهائل من الحضور والمشجعين الذين يفدون من كل أرجاء المنطقة الشرقية ليستمتعوا بالأداء الجميل واللعب النظيف فيها“.

وأوضح آل نوح بأن استمرار الدورة لخمس وعشرين عاما دون انقطاع لهو أكبر دليل على نجاحها ومحبة أبناء المجتمع لها، مؤكدا بأن ذلك لم يكن وليد الصدفة، بل وراءه رجال مخلصون وشباب طموحون وإرادة قوية ومنهج سليم وتخطيط قويم.

وكشف المهندس شاكر آل نوح عن أن إيرادات الدورة في الموسم الفائت بلغ ما يقارب ال 250 ألف ريال، في الوقت الذي بلغ فيه اجمالي الإيرادات منذ انطلاقها ما يزيد عن المليوني ريال، مبينا بأن الدورة حظيت بدعم سخي من مختلف أفراد المجتمع ورجال الأعمال والمؤسسات والشركات، ومؤكدا بأن جل هذه العوائد توجه لمشروع كافل اليتيم في جمعية تاروت الخيرية.

آل نوح تطرق لدور الدورة الثقافي والتوعي، مبينا بأنه برز بشكل مميز خلال هذه الجائحة من خلال النشرات التوعوية التي نشرتها وبثت في العديد من المناسبات، حيث ساهمت الدورة في تعزيز ثقافة العمل التطوعي في أوساط الشباب بعدما اعتمدت كليا على المتطوعين في جميع أنشطتها واعمالها.

وقال: ”اليوم ونحن ندشن الشعار الجديد لدورة كافل اليتيم الذي تم اختياره ضمن مسابقة للفنانين والمصممين شارك فيها 15 تصميما تحت اشراف لجنة مختصة انما ندشن مرحلة جديدة من العطاء والتجديد والتطوير فالدورة ستبرز بحلة جديدة وثوب جديد في الشكل والمضمون لتعزيز منظومة العمل الخيري والقيم الاجتماعية والإنسانية وفق رؤية المملكة 2030“.

وأكد آل نوح في ختام حديثه بأن الشعار المختار جمع بين معاني الرياضة والنماء الخيري والتراث بمعناه الثقافي والتاريخي والاجتماعي، مقدما جميل الشكر والتقدير لمصمم الشعار الفائز محمود بن محمد آل خميس، موجها كلمة قصيرة قال فيها: ”لقد أجدت وأبدعت واحسنت، فلك منا جميعا خالص الدعاء وبالتوفيق والتيسير“.

المهندس شاكر آل نوح أطلق عقب ختام كلمته الهوية الجديدة لدورة كافل اليتيم بتاروت، والذي جاء تزامنا مع إطلاق الشعار الجديد للدورة.

وقدم عضو المجلس التنفيذي الأستاذ عبد المنعم آل رامس خالص الشكر والتقدير والامتنان لكل من شارك ودعم ورعى فعاليات هذه الدورة طوال 25 عاما، خاصا بالشكر صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان «حفظهما الله»، وكذلك سعادة محافظ القطيف، نظير الدعم الكبير الذي قدم من قبلهم وساهم في استمرار هذه الدورة لسنوات طويلة رغم كل الصعوبات.

ووجه آل رامس خلال الكلمة التي ألقاها بالنيابة عن المجلس شكره لمجالس إدارة جمعية تاروت الخيرية ورؤساء مشروع كافل اليتيم فيها، فضلا عن الكوادر العاملة والمؤسسات الراعية، إضافة لجميع فرق الحواري في عموم المنطقة الشرقية، مؤكدا بأنهم الشركاء الحقيقيون، وصانعوا نجاح ”كافل“ على مدار خمس وعشرين سنة، مشيرا إلى أن كل التفاعل الذي شهدته الدورة منذ انطلاقتها تدل دلالة لا تقبل الشك بأن محبي الخير والداعمين له في زيادة واضطراد مستمر، مستذكرا كيف بدأت الدورة بعدد قليل من الفرق وبعائدات محدودة قبل أن تصبح دورة يشار لها بالبنان عقب عدة سنوات، حيث أصبحت كيانا لها اطار مؤسسي وهو ما يعتبر فريدا من نوعه على مستوى دورات الأحياء.

وختم عبد المنعم آل رامس كلمته بتقديم شكره الجزيل لكل المصممين والمصممات الذين شاركوا في مسابقة تصميم شعار ”كافل 25“ وقدموا تصاميمهم، خاصا بالشكر المصمم محمود آل خميس، الذي اعتمد شعاره ليكون الشعار الخاص بالنسخة الاستثنائية من دورة كافل اليتيم بجزيرة تاروت.

وفي ختام الحفل تحدث رئيس بلدية جزيرة تاروت عبد العزيز الشلاحي مشيدا بالخدمات التي تقدمها جمعية تاروت الخيرية للخدمات الاجتماعية، وقدم خالص شكره وتقديره لها ولرئيسها الأستاذ محمد الصغير لوضع فعالية إطلاق الهوية والشعار ضمن الفعاليات المقامة على شاطي الرملة البيضاء، معربا عن أمله في المزيد من النجاحات لجميع الفعاليات الرياضية والترفيهية في جزيرة تاورت، قبل أن قبل أن يتم تكريم مصمم الشعار من قبل الراعي الشرفي للحفل وبمشاركة رئيس جمعية تاروت الخيرية الاستاذ محمد بن علي الصغير، وكذلك تكريم المصممة فاطمة آل قاوز التي كان لها اللمسات الأبرز في الهوية الجديدة للدورة

وقام الصغير وآل نوح أيضا بتكريم مجموعة صيدليات رمزي الخباز الراعي الرسمي لحفل تدشين شعار اليوبيل الفضي لـ ”كافل 25“، متمثلة في صاحبها الأستاذ سعيد بن عبد الكريم الخباز، رئيس اللجنة التي أشرفت على مسابقة شعار كافل، قبل أن يختتم الحفل بتكريم رئيس جمعية تاروت لراعي الحفل الشرفي المهندس شاكر بن أحمد آل نوح.