الجائحة على شاشة قمة العشرين
في قمة العشرين التزمت المملكة بجدول الأعمال وبالابتكار رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، وتوقف حركة الطيران، فكانت الاجتماعات افتراضية، مع اجتماع استثنائي للقادة لاحتواء جائحة كورونا.
اتخذت دول كافة الإجراءات الصحية اللازمة لاحتواء الجائحة، وكان التركيز على ضمان التمويل الملائم لاحتواء الجائحة خصوصا للصفوف الأمامية والحالات الأكثر خطورة، ويتطلب ذلك:
1. مشاركة المعلومات وتبادل البيانات المتعلقة بعلم الأوبئة والبيانات السريرية، والمواد اللازمة لإجراء البحوث والتطوير.
2. تعزيز الأنظمة الصحية وطنيا وعالمياً.
3. توسيع القدرات الإنتاجية لتلبية الطلب المتزايد على الإمدادات الطبية، وضمان إتاحتها بأسعار معقولة للجميع وبدون تأخير.
4. التواصل المستمر خلال هذه الأزمة الصحية العالمية.
كما دعمت دول القمة وعلى رأسها السعودية منظمة الصحة العالمية في جهودها الرامية إلى مكافحة الجائحة من حيث:
1. حماية العاملين في الصفوف الأمامية في المجال الصحي.
2. تقديم المؤن الطبية من أدوات تشخيص وعلاجات، وأدوية ولقاحات.
3. سد فجوة التمويل للتأهب والاستجابة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
4. تقديم موارد فورية لصندوق الاستجابة لكوفيد 19 التابع لمنظمة الصحة العالمية.
5. التحالف من أجل ابتكارات التأهب للوباء، وللتحالف العالمي للقاحات التحصين.
6. تشجيع جميع الدول والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمؤسسات الخيرية، والأفراد إلى الإسهام في هذه الجهود.
7. تقوية القدرات الوطنية والإقليمية والدولية للاستجابة للتفشي المحتمل للأمراض المعدية من خلال رفع الإنفاق الخاص بجاهزية مواجهة الأوبئة، ولرفع مستوى الحماية.
8. زيادة التمويل للبحث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية، والاستفادة من التقنيات الرقمية وتعزيز إطار التعاون الدولي العلمي.
وقد تقدمت وزارة الصحة السعودية ب 5 مبادرات في مجموعة العشرين هي:
1. التأهب والاستجابة للجوائح.
2. تحسين جودة وكفاءة الأنظمة الصحية.
3. الصحة الرقمية.
4. سلامة المرضى.
5. البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
كما يذكر أن الحكومة السعودية قد بذلت أكثر من 500 مليون ريال مساعدات لمواجهة الجائحة والعمل مع المنظمات الدولية لحماية صحة الناس ولسد فجوة تمويل لقاحات كورونا، و21 مليار دولار في مجموعة العشرين للتصدي لجائحة كورونا.