إليك يا سيد الوجود ..
إليك يا سيد الوجود ..
مولايَ
ياسيّدَ الدنيا وأشرفَ مَن
عاشَ الوجودُ
فأضحَى للورَى حَرَما
يا عِلّةَ الخَلقِ
يا أسمَى الأنامِ عُلًا
يا من تسلسلَ فيهِ النورُ
وانتظما
سَوّاكَ ربُّكَ
من أنوارِ قُدرَتِهِ
فكنتَ أجملَ منْ سَوّى
ومن رَسَما
فمن يٌدانيكَ في خَلْقٍ ..
وفي خُلُقٍ
وأنت أنت ..
فهلْ تحويكَ كيفَ وما ؟
" إنا كَفيناكَ " ..
لا جِنٌّ ولا بَشرٌ
وكيفَ يُدرَكُ من فوقُ العُقولِ ..
سَما !
لِشانِئيكَ ..
ومن ناواكَ يَومَ طَغَوا
ذُلَّ الهوانِ ..
وتبقَى المجدَ والهَرَما
زفّتْ إليكَ القوافي
صَوتَ نُصرَتِها
وفي هَواكَ ..
ملكتَ القلبَ والقلَما