مقيماً معي
مقيماً معي
أناديك أنت
وكل الذين يطوفون حولي
بعيدون في سيرهم عن مداري
كثيرون مروا
وأنت الذي عالقٌ في جواري
كثيرون كالليل جائوا
ووحدك جئت على صهوةٍ من نهار
مقيما معي في المحطةٍ
لم ترتكب
ضلال الوداع على شرفة في قطارِ
هنا لا أرى في المساحة غيرك
مسترسلا في الذهول العجيب
وإن انبهارك بعض انبهاري
تطلُّ وليس على الأفقِ أدفأ من ثغرك المستجير بخديك
ما بين نارٍ ونار
تطلُّ
وأما الذي قد دنا منك حدَّ انبهارك
هذا أنا
فأنى وقد نشبت فيَّ نيران خديك
أخفي استعاري