رد على مقال: مفتاح تهكير المحفظة والقلب للزوج
المعذرة من الكاتب الدكتور ولكننا في نهايات 2020 وشباب اليوم واعيين جدا ولربما ماتطرقت إليه ليس موجودا في زمننا هذا، إن الرجل في الوقت الحالي يعرف واجباته تجاه زوجته وأسرته وإذا كان بينهم المودة والإحترام المتبادل والثقة فلن يحتاج أحد منهم بأن يهكر قلب الآخر، وأنا واثقة بأن المحبة بين الزوجين لاتحتاج إلى مفاتيح فالزوجة المحبة والمخلصة ستفدي زوجها بروحها وستقوم بواجباتها تجاهه على أكمل وجه دون أن يطلب منها وستتربع على عرش قلبه بسهولة، يأتي دور الطرف الآخر الذي يجب عليه ان يقدر هذه الزوجة المخلصة بأن يحترمها ويحترم مشاعرها ولايؤذيها فالزوج المخلص واقعا سيعمل المستحيل من أجل ارضاء زوجته.
للأسف الشديد الموضوع المطروح لا علاقة له بفن الإتكيت والعلاقة الزوجية أكبر من هذا كله، كما إنني انتقد أسلوب الكاتب الهجومي على المرأة في مجتمعنا القطيفي، فمن واقع خبرتي أجد عقل المرأة في مجتمعنا يزن عشرة عقول من الرجال كما لا يوجد أهدأ وألطف من المرأة القطيفية، أيضا تطرق الكاتب إلى الحرية والتي أجدها جدا سلبية في الموضوع وفي غير مكانها فالحرية عادة يحارب من أجلها الرجال السيئون الذين يملكون سلوكيات خاطئة للأسف «كالأزواج الذين لهم علاقات مشبوهة أو كمثال زواج السر الذي انتشر في مجتمعنا مؤخرا»، أيضا الهروب من الزوجة لايدخل العقل فمن يكره زوجته لن يعيش معها ولا يوما واحدا فهذه حجة واهية يطرحها البعض للهروب من المسؤوليات المفروضة عليه فبعض الأزواج يتهربوا من البيت بأكمله بحجة نفوره من الزوجة فما نراه واقعا كل شيء يرمى عليها والزوج يعيش حياته كما يهوى.
أخيرا من خبرتي في واقع حياتنا أؤكد بأن الزوج الأصيل والمنحدر من عائلة محترمة والذي يحمل صفة الرجولة لا يحتاج إلى أي إرشادات أو توجيهات من زوجته حتى يؤدي واجباته تجاهها وتجاه أسرته بل سيكون من السباقين لذلك حتى لاينقص أسرته أي شيء مادي أو حتى معنوي فمن يحب زوجته سيعطيها أغلى مايملك حتى تكون أسعد انسانة على وجه الأرض كما سيكون مخلصا لها وسيعاملها بكل احترام وأدب طوال حياته معها فالكلمة الطيبة تبدأ من الزوج وسترد له زوجته بالمثل.