تاروت.. إقامة النسخة 25 لدورة ”كافل اليتيم“ خلال شهري شوال وذي القعدة
أقر المجلس التنفيذي لدورة كافل اليتيم لكرة القدم بجزيرة تاروت «كافل»، إقامة النسخة الخامسة والعشرين خلال شهري شوال وذي القعدة من العام الجاري.
يأتي ذلك بعد صدور الموافقة الرسمية من قبل مقام إمارة المنطقة الشرقية، برقم «16 س 654» وتاريخ 21/01/1442، ومحافظة القطيف، ورابطة فرق الأحياء بالمنطقة، على إقامة الدورة كجزء من النشاط المجتمعي ضمن برنامج ”الرياضة للجميع“ الذي نصت عليه رؤية المملكة 2030.
وذكر رئيس المجلس التنفيذي للدورة محمد الدهّان أن الموافقة الرسمية قد صدرت من مقام إمارة المنطقة الشرقية، وبناء على تلك الموافقة أصدرت محافظة القطيف قرارا بالموافقة على إقامة الدورة في المكان والموعد المحددين، تحت أشراف فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وكان ذلك متزامنا مع إجازة رسمية من قبل رابطة فرق الأحياء بالمنطقة الشرقية المشرفة على مثل هذه الفعاليات.
وأعرب الدهان عن خالص شكره وتقديره إلى كافة الجهات المعنية الداعمة لمثل هذه الفعاليات، التي تدخل ضمن برنامج ”الرياضة للجميع“، والتي تندرج تحتها دورتنا بل وكافة دورات الأحياء التي تعقد في شتى مناطق المملكة، والتي هي بدورها جزء من النشاط المجتمعي التي أكدت عليه رؤية 2030 المعنية بإحداث نقلة نوعية في شتى المجالات للبلاد من كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وخص الدهان بالشكر والتقدير الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية على حرصهما ومتابعتهما للأنشطة الاجتماعية في المنطقة الشرقية، وتحديدا في محافظة القطيف.
وتابع الدهان بأن العام المقبل هو النسخة الخامسة والعشرين لـ ”كافل“، والتي كان يفترض أن تعقد هذا العام ولكن حالت الظروف العامة دون ذلك، وتحديد بروز وباء الكورونا الخطير.
واضاف، وقد كان هذا التعليق الإلزامي فرصة لنا للدراسة والتقويم والبحث عن الجديد، التزاما منّا بجملة من المباديء والقيم التي سرنا بموجبها وأبرزها ان تكون الفعاليات رسمية ومرخصة، وأن قراراتها تتخذ بمبدأ التشاور والرأي الجماعي.
وتابع، وبموجب ذلك تم الاتفاق على جملة من التغييرات سوف تشهدها الدورة في العام المقبل، منها تغيير وقت انعقادها ليكون في الفترة المسائية بدلا من الفترة النهارية، وأن تكون على ملاعب أخرى غير الملاعب التي أقيمت عليه خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى تغييرات وإجراءات أخرى لا تزال قيد التداول والحوار مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالدورة ومنها الفرق المشاركة، منها ما يتعلق بالشكل العام للدورة، ومنها ما يتعلق بالنظام الداخلي لها.
وأكد على أن الموافقة الرسمية المبكرة للدورة تدفعنا لمزيد من الاستعدادات وإجراء بعض التنظيمات وتشكيل المزيد من المجالس والادارات، بحيث نحقق كافة تطلعاتنا تحت شعار ”العطاء الأجمل في رياضة الأحياء“.
وأضاف وبالرغم من التوقف الإجباري بسبب جائحة الكورونا، إلا أن المجلس التنفيذي كان مستمرا في لقاءاته عن بعد، وتواصله مع الفرق المشاركة، وكذلك الجهات المعنية بالرياضة المجتمعية، والاستئناس بملاحظاتهم وتوجيهاتهم.