آخر تحديث: 24 / 11 / 2024م - 12:18 م

اقتباسات من حقيبة الكاتب «3»

ياسين آل خليل

«هناك أشخاص يحاولون أن يبدوا وكأنهم يقومون بعمل جيد وكامل، وهناك أشخاص يقومون بذلك بشكل جيد من أجل الجودة ذاتها». جون د ماكدونالدز، كاتب أمريكي للروايات والقصص القصيرة

توماس مات، لاعب كرة السلة الأمريكي المحترف يقول «عندما يُحَسِّنُ عدد كبير من الناس نوعية حياتهم، تصبح العادات متأصلة، وتصبح الإبتداعات حركية. الحركة التي تعمل على تحسين الحياة، تصبح بدورها أكثر كفاءة وفاعلية».

«ما هو مُتْقن ”مثالي“ وما هو مقبول، شيئان مختلفان، والحديث عنهما كمن يحاول إيجاد الفرق بين الثرَى والثريا. لكل منّا عمله أو صنعته التي ارتضاها واحترفها لسنين ويعلم علم اليقين إذا كان متقنًا لتلك الصنعة أو أنها حرفة لكسب العيش ليس إلا. تختلف الناس كما المؤسسات في نظرتهم لتأدية الأعمال المناطة إليهم، فالبعض ينظر الى وفرة الإنتاج وتحقيق أكبر قدر ممكن من الربحية على أنه الهم الأكبر. البعض الآخر، على النقيض، يجد ضالته في التركيز على جودة المُنتج أو الخدمة المُقَدمة، ويعتبرها قيمة مضافة، على المستهلك أو متلقي الخدمة أن يدفعها لحصوله على مُنتج فاخر ذو جودة عالية يفوق غيره من المنتجات». اقتطعت لكم هذا المقطع من مقالة حملت عنوان ”إذا عمل أحدكم عملًا“، واخترتها لكم بين مجموعة من المقالات التي احتوتها حقيبة الكاتب. إذا توفرت لديك الرغبة في مواصلة القراءة، تفضل بزيارة هذا الرابط.

«ضع توقعات لنفسك، لا تستند إلى ما تعتقد أن الآخرين يفعلونه». جولي هيج، كاتبة أمريكية فلسفتها الحياتية ”اجعلها سهلة“.

«المرض الجديد في عصرنا الحالي يتمثل في شعورنا بالرضا في أن نفعل كل شيء في نفس الوقت». نايجل كمبرلاند، كاتب ومدرب قيادة بريطاني، مؤلف تسعة كتب عن التنمية الذاتية والقيادة.

«بالرغم من التخطيط والحسابات والجدولة، إلا أنه مع ازدياد المهام الحياتية وتزاحمها، يعتقد الكثيرون أنه لا يوجد هناك ما يكفي من الوقت. صحيح أننا مع تقدم التقنية، أصبحنا ننجز بعض أعمالنا على هامش ساعات العمل، بدفع الفواتير الكترونيًا، ومتابعة بعض الأخبار التي تهمنا، والرد على رسائل البريد الإلكتروني، إلا أننا ما زلنا نمارس حالة الجري دون توقف وعلى مدار الساعة، منشغلين بملايين الأشياء التي تلاحقنا ولا يبدو أن زخمها سيتراجع، فماذا عسانا فاعلين..؟» ”جري الوحوش“ مقالة من حقيبة الكاتب اجتزأت لكم منها هذا المقطع.

«مع أن كاميرات ساهر تملأ الشوارع، إلا أن مخالفات السرعة وعدم التقيد بأنظمة المرور هي في ازدياد مستمر عامًا بعد عام، مما يعني أن الوعي الجمعي ما زال كما هو، إن لم يكن في تراجع. هل هناك من إجراء لم تقم به إدارة المرور لتحفيز الوعي لدى المواطنين، أو أن الخلل يكمن في دواخلنا..؟ وَقْعُ الحياة يتسارع يوما بعد يوم، وقلقنا من المستقبل هو الآخر يسلك نفس المسار التصاعدي. جميعنا نريد أن نحشد قوانا وقدراتنا لأن نكون في المقدمة، ودون أن يسبقنا أحد، لكن يا ترى على حساب من، وبأي ثمن..؟» هذا مقطع آخر أحببت أن تطلعوا عليه، لكن لو أحببتم قراءة المزيد، تفضلوا مشكورين بزيارة هذا الرابط، متمنيًا لكم قراءة ممتعة.