كيف نقرأ الإمام الحسين (ع)
حجم الكتاب
ليس له حدود في الطول والعرض يقرأ هذا الكتاب العجيب من جميع الأبعاد والزوايا ومن الطول والعرض
خطوط الكتاب ورسمه
واضحة يسهل التعرف عليها بجميع اللغات والكتابة مشكلة بالحركات تعجب كل ناظر وقارئ ويتحسسها ذووا الاحتياجات الخاصة أيضا.
المؤلف
هو صاحب المصاب الجلل الذي شخص وعاين ووعى طرقه فهويمشي ويركب ويتحدث بأسلوب جده الرسول ص وينطق باسم أبيه وأمه وأخيه وهو يمثل الامتداد للنبوة والإمامة
سنة الطباعة
هذا الكتاب بدأ عام 60 من الهجرة واكتمل عام 61 للهجرة.
مكان الطباعة
في المدينة المنورة ومكة والمناطق التي سار بها الركب الحسيني وختم الكتاب فصوله في كربلاء بتوقيع صاحب المصيبة.
غلاف الكتاب
أنه أحمر اللون يبعث للناظر حرارة ويحثه على البكاء واللوعة
مقدمة الكتاب
بدأ بكلمة خالدة توضح خارطة الطريق
”إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي“
خاتمة الكتاب
شهادة المؤلف بواقعة تدمي القلب وتدمع العين.
وهوالذي تعبر عنه هذه الآيات القرآنية من سورة الفجر والتي هو أصدق معانيها ومصيبته تهون عند أي مصاب وقلب مطمئن ونفس راضية بقضاء الله وقدره وسخر لنجاحها كل ما يملك من مقومات النجاح.
﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾[27]
﴿ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾[28]
﴿فَادْخُلِي فِي عِبَادِي﴾[29]
﴿وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾[30] سورة الفجر
القراء لكتاب الطف
كل من يحمل في قلبه حبا عميقا لآل البيت كالطبيب والمهندس والمربي والأستاذ والباحث التاريخي والأخصائي الاجتماعي والنفسي والشاعر والناقد وغيرهم....
أما الخطيب الحسيني فهو من تعمق في هذا الكتاب وأخذ منه مادة للتفجع والجزع على الحسين حيث يتلو ويشنف أسماع الحاضرين بمصاب السبط وأهل بيته وأنصاره .
حيث يتلو المصاب ليلا ونهارا وأمام الجماعة كما له الدور الكبير في إبراز الأحداث بأسلوب مميز مليء بالتذكير والوعظ والإرشاد رابطا ذلك بأحداث الطف والجميع يلفت نظره موقف أو كلمة يتعمق فيها وترسخ في ذهنه وتنطبع على سلوكه.
أقوال في الإمام الحسين ونهضته
الحسين رسالة الإنسانية
الحسين مملكة العزة والإباء
يوم عاشوراء يوم انتصار الدم على السيف.
ونختم هذا بأقوال الإمام الحسين
- ”الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا مُحّصوا بالبلاء قل الديانون“
- ”ألا ترون إلى الحق لا يعمل به وإلى الباطل لا يتناهى عنه؟ فليرغب المؤمن في لقاء ربه محقا“
- ”خُطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة“
- ”رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفّينا أجر الصابرين“
- ”من كان باذلاً فينا مهجته، وموطّناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا“
- ”إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي“
- ”صبرا بني الكرام، فما الموت إلا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضراء الى الجنان الواسعة والنعيم الدائم“
- ”إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم“