آل المحسني أسرة علمية أحسائية في الدورق «6»
خزانة ومكتبة آل المحسني:
هي من المكتبات التي كان لها صيت قوي، ومكانة كبيرة في بمنطقة ”الفلاحية“ بالدورق من نواحي خوزستان بإيران، وهي نتاج سلالة علمية عملت على تكوينها من مؤلفاتها التي كتبها الأفذاذ من علمائها، وتوارث الكتب بين أجيالها، وإيقاف الكتب على أبنائها، وشراء الكتب حتى أصبحت من أكبر المكتبات في المنطقة، ويمكن توضيحها من خلال التالي:
نبذة عن المؤسس:
تأسست هذه المكتبة على يد الفقيه الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن الشيخ محسن بن الشيخ علي الأحسائي «1157 - 1247 هـ ».
ولد في المدينة المنورة 1157 هـ إبان إقامة والده هناك لفترة، وعاش شطراً كبيراً من حياته في الأحساء إلى حين هجرته سنة 1214 هـ ، هو وجمع من أفراد عائلته إلى إيران، واستوطن في منطقة الدورق.
تتلمذ على أبرز أعلام النجف في عصره، منهم: الشيخ حسين بن الشيخ محمد آل عصفور البحراني «ت1216 هـ »، والشيخ جعفر كاشف الغطاء النجف «ت 1228 هـ »، والسيد محسن الأعرجي، والسيد محمد جواد العاملي «ت 1226 هـ »، والسيد مهدي الطباطبائي بحر العلوم «1212 هـ »، والشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي «ت 1241 هـ »، وغيرهم [1] .
خلف وراءه العديد من المصنفات، لا زال معظمها عند أحفاده في الفلاحية، حفلت حياته بالمهام الدينية الجسيمة في منطقته حتى وافته المنية سنة 1247 هـ ، عن عمر يناهز التسعين، ودفن في مقبرته الخاصة التي أعدها لنفسه، وقد بُني له مسجد فيها.
التأسيس:
وجَد الشيخ أحمد المحسني ضرورة تكوين مكتبة عامة تضم تراث العلماء في الفلاحية، وتجمع شتات الكتب في المنطقة، وحفظها من الضياع، والتلف، فكانت هذه اللفتة الواعية البذرة الأولى لإنشاء مكتبة“آل المحسني" العلمية. وتكمن أهمية المكتبة في كونها ضمت معظم المخطوطات في تلك المنطقة، وتراث العلماء فيها، كما أنها تضمنت التراث العلمي والفكري والأدبي لأسرة المحسني هناك، ولكن حالها لا يختلف عن غيرها من المكتبات عندما لا تلقى اليد التي تعي أهميتها، أو تدرك كيفية التعامل مع التراث والحفاظ عليه، وقد تكلم السيد هادي بن السيد ياسين آل باليل الموسوي الدورقي عن تأسيس هذه المكتبة، ومصيرها فقال: «كانت «الفلاحية» تضم بيوتات علمية عريقة تحتفظ بمخطوطات في شتى فروع العلم وأبوابه من الفقه والحديث والتفسير والرجال والطب والأدب والتأريخ وغيرها، وكانت هذه الكتب موزعة في المكتبات الخاصة.. وعند ورود الشيخ أحمد «الفلاحية» سنة 1214 هـ ، كان أكثر علمائها القدامى قد انقرضوا، فانتقل أغلب تلك الكتب إلى مكتبة الشيخ أحمد حتى صارت مكتبة قيمة، فيها الكتب المرموقة والمهداة والمبتاعة من جميع مكتبات «الفلاحية» و«الدورق» القديمة، وبعد الشيخ أحمد أضاف عليها ابنه الشيخ حسن وأحفاده الشيء الكثير» [2] ، وهذا يوضح مدى الجهد الذي بذله المؤسس في تكوين نواة المكتبة بشتى الوسائل والطرق، حافظاً بجهده تراث أسرته والمنطقة التي أحبها وأحبته من التلف والضياع.
محتويات المكتبة
فهي مكتبة كبيرة وواسعة بمعنى الكلمة، تضم المئات من المخطوطات والكتب النادرة والقيمة، بل تراث منطقة من أبرزها كتابات «آل المحسني»، إضافة إلى ما جمعوه خلال عمرهم المديد، وهم بيت علم وفقاهة، يعشقون الكتب، ويأنسون بها، كما أحصى الشيخ الآغا بزرك الطهراني في الذريعة والطبقات أسماء بعض من مقتنيات هذه المكتبة، وقد حاولنا أن نضع فهرسًا أوليًّا لبعض محتويات المكتبة، وقد تجنبنا مؤلفات الأسرة إلا ما كان نسخاً منهم، أو عليه قيد تملك أو تم الإشارة إليه بأنه أحد كتب «آل المحسني»:
أرجوزة في الزكاة: «فقه»
الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي «ت 1104 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
أرجوزة في الزكاة تتناول مسائل الزكاة، والمباحث المتعلقة بها، على شكل أبيات شعرية، وقد قسمها إلى فصول.
أوله: «الحمد لله على أفضاله ثم علي محمد وآله اسنى الصلاة والسلام الزاكي ما سبح الأملاك في الأفلاك».
الناسخ: السيد حسن بن السيد أحمد بن السيد هاشم الموسوي الحسيني، فرغ من القسم الأول منه في شهر رجب سنة 1239 هـ ، وانتهى منه في 20 شعبان سنة 1239 هـ ، وقد كتبه لأجل الشيخ الفقيه أحمد بن الشيخ محمد بن محسن المحسني الأحسائي «ت 1247 هـ ». [3]
[مركز إحياء ميراث إسلامي، رقم المخطوط: 1/320]
يقع المخطوط في: 60 ص. [4]
المصدر: مكتبة السيد هادي بن السيد ياسين آل باليل الفلاحي: قم.
الأسباب والعلامات: «طب»
تأليف: محمد بن علي السمرقندي «ت 619 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
دليل في العلوم الطبية، يتناول فيه أسباب الأمراض، وعلاماتها وأعراضها الخارجية والداخلية، ثم يأتي بالعلاجات المناسبة وفق الطب القديم، وهو من الموسوعات الطبية الدقيقة.
أوله: «الصداع هو ألم في أعضاء الرأس وينبه، أما هو مزاج حار سادح، وذلك إما من أسباب خارجة، كالكاين عن الاحتراق في الشمس وغيره، وعلامته وجود السبب وحرراة».
كان ضمن تملكات الشيخ أحمد بن الشيخ محمد المحسني في الفلاحية. [5]
الإمامة «المبسوط في الإمامة»: «كلام»
الشيخ عبد النبي بن سعد الدين الجزائري «ت 1021 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
يتناول شرح مسألة خلافة أمير المؤمنين×، علي بن أبي طالب بعد رسول الله بالأدلة مستعملاً النقض والإبرام، مجيباً على الإشكالات الواردة في المسألة والرد عليها، فرغ من تأليفه سنة 1013 هـ ، بمدينة كربلاء المقدسة.
أوله: «الحمد لله المانح للمعارف الخفية، والحافظ من رذائل العقائد الردية، ونصلي على المنزهين من العيوب الخُلقية والخَلقية، محمدٌ وآله خير الخلق وهداة البرية».
آخره: «وطأة هذا البرد الشديد قبل محرم بستة أيام بعد ما أخذ مفعوله في الحديد وقد تكسرت بعض الأنابيب من ذلك».
[الإمامة المعروف بالمبسوط في الإمامة: 6,23] [6]
الناسخ: الشيخ صالح بن الشيخ حسن الشكري، كتبها لنفسه.
عليها عدة تملكات وحواشي منها حواشي الشيخ أحمد بن محمد المحسني الأحسائي وتاريخ تملكه سنة 1235 هـ ، وحاشية باسم موسى بن الشيخ حسن المحسني وتاريخ تملكه 1261 هـ ، وتملك محمد بن علي بن حيدر النعيمي البحراني.
وهي ضمن مجموع فيه «آيات الأحكام»، و«شرح الشقشقية» و«الإمامة» للشيخ عبد النبي، و«تنزيه الأنبياء» للسيد المرتضى، وعلى المجموعة تملك الشيخ أحمد المحسني الأحسائي بخطه ذكر نسبه هكذا «أحمد بن محمد بن محسن الأحسائي» وتاريخ تملكه «1235 هـ »، وتملك النسخة ولده الشيخ حسن، ثم الشيخ موسى بن الشيخ حسن ابن المُترجَم، وتاريخ الأخير 1261 هـ . [7]
ثم انتقلت النسخة إلى مكتبة الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف الأشرف. [8]
آيات أحكام القرآن: «فقه»
تأليف: الشيخ أحمد بن محمد الأردبيلي «ت993 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
جمع الآيات المرتبطة بالأحكام ثم شرحها بلغة فقهية بيننا المخارج الفقهية منها مناقشاً الآراء والأقوال.
أوله: «الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسوله وآله أجمعين. أما بعد. اعلم أن هنا فائدة لا بد قبل شروع في المقصود من الإشارة إليها وهي أن المشهور بين الطلبة أنه لا يجوز تفسير القرآن بغير نص وأثر».
آخره: «وأنت عرفت أنه ليس بجيد ومثل هذا فعل في كثير من الآيات، حيث عممت مع كون سبب النزول خاصا لما مرّ، ثم على تقدير التخصيص أيضا لا يبعد التعميم لفهم العلة فيستخرج الباقي فتأمل».
ضمن مجموع فيه «آيات الأحكام»، و«شرح الشقشقية» و«الإمامة» للشيخ عبد النبي، و«تنزيه الأنبياء» للسيد المرتضى، وعلى المجموعة تملك الشيخ أحمد المحسني الأحسائي بخطه ذكر نسبه هكذا أحمد بن محمد بن محسن الأحسائي وتاريخ تملكه «1235 هـ »، وتملك النسخة ولده الشيخ حسن، ثم الشيخ موسى بن الشيخ حسن ابن المُترجَم، وتاريخ الأخير 1261 هـ . [9]
ثم انتقلت النسخة إلى مكتبة الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف الأشرف. [10]
تحفة الأخوان في تقوية الإيمان: «تفسير»
تأليف: الشيخ فخر الدين الطريحي «979 - 1085 ه».
التعريف بالمخطوط:
يذكر أسماء سور القرآن أولا ثم يقول «وما فيها من الآيات في حق الأئمة الهداة عليهم أفضل الصلوات» آية كذا وهكذا في كل سورة سورة إلى آخر القرآن، نظير ”تأويل الآيات الباهرة“ وكتاب ما نزل القرآن في أهل البيت وفي علي وغيرها.
[الذريعة إلى تصانيف الشيعة: 3/415]
الناسخ: السيد حسن بن السيد أحمد بن السيد هاشم الموسوي الحسيني، فرغ من القسم الأول منه في شهر رجب سنة 1239 هـ ، وانتهى منه في 20 شعبان سنة 1239 هـ ، وقد كتبه لأجل الشيخ الفقيه أحمد بن الشيخ محمد بن محسن المحسني الأحسائي «ت 1247 هـ ». [11]
[مركز إحياء ميراث إسلامي، رقم المخطوط: 1/320]
يقع المخطوط في: 60 ص.
المصدر: مكتبة السيد هادي بن السيد ياسين آل باليل الفلاحي: قم. [12]
تنزيه الأنبياء والأئمة: «كلام»
تأليف: الشريف المرتضى، علي بن الحسين المرتضى «355 - 436 هـ ».
أوله: «الحمد لله كما هو أهله ومستحقه، وصلى الله على خيرته من خلقه، على عباده محمد وآله الأبرار الطاهرين، الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. سألت أحسن الله توفيقك، إملاء كتاب في تنزيه الأنبياء والأئمة عن الذنوب والقبائح كلها».
آخره: «إن أخر الله تعالى في المدة وتفضل بالتأييد والمعونة، فهو المؤول ذلك والمأمول لكل فضل وخير قرباً من ثوابه وبعداً من عقابه، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين».
[تنزيه الأنبياء: 5]. [13]
ذكره الطهراني ضمن مجموع عليه تملك الشيخ أحمد بن محمد المحسني الأحسائي وتاريخ تملكه سنة 1235 هـ ، وتملك النسخة ولده الشيخ حسن، ثم الشيخ موسى بن الشيخ حسن وتاريخ تملكه 1261 هـ ، انتقلت النسخة إلى مكتبة الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف الأشرف. [14]
الجهر والإخفات: «فقه»
تأليف: الشيخ أحمد بن محمد المحسني الأحسائي «1175 - 1247 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
رسالة في تحقيق الجهر والإخفات، نقل فيه آراء العلماء ومستند كلٍ منها، وبيّن وجه دلالة الأخبار على ذلك، وانتهى إلى أن استمرار المسلمين على الإخفات، وكذا الأخبار لا يدلان على أكثر من الرجحان، أما كون الإخفات متعيناً فلا، والأصل يقتضي العدم.
فرغ من تأليفها في 19 من شهر ذي القعدة 1233 هـ .
أوله: «الحمد لله والصلاة على نبيه محمدٍ وآله..أعلم - وفقك الله تعالى - أن المشهور بين علمائنا وجوب الجهر بالقراءة في الصبح..ولا بين الإمام وغيره، ووافقهم على ذلك القاضي عبد الرحمن».
آخره: «هذا ما أردنا إيراده في هذه الرسالة..أن يدع التعصب والاعتساف، وصلى الله على محمدٍ وآله الطاهرين».
الناسخ: سبطه الشيخ موسى بن الشيخ حسن الشيخ أحمد المحسني الأحسائي، فرغ من نسخه في 22 محرم الحرام سنة 1260 هـ .
قال في نهايتها: «وقد تم نسخ هذه الرسالة الشريفة في اليوم 22 من شهر محرم الحرام سنة 1260 هـ ، على يد سبط المصنف «قدس سره»، موسى بن الحسن ابن المصنف».
وفي هامشها كتب: «وأما وفاة أبي المصنف «قدس سره» يقول الشيخ موسى: «فقد رأيت تاريخها بخط المصنف العلامة بعد أن كتب في صدر قصيدة ما هذا لفضه: «ما قاله الأجل الأمجد العالم العامل الفاضل الكامل جدنا وشيخنا المرحوم الشيخ محسن ابن المرحوم الشيخ علي الأحسائي رحمهما الله تعالى، ثم وكتب قدس سره في تاريخ وفاة جد الشيخ محسن رحمه الله هكذا: توفي رحمه الله تعالى سنة 1138 هـ ، ثم كتب في تاريخ وفاة والده العالم الفاضل الأمجد الشيخ محمد «ره» هكذا: وتوفي والدنا الشيخ محمد «ره» هكذا: وتوفي والدنا الشيخ محمد «ره» سنة 1211 هـ »
يقع المخطوط في: 18ص، في كل صفحة: 16س.
المصدر: مكتبة العلامة القديحي بالقطيف، [15] .
الحق المبين في تصويب المجتهدين وتخطئة جهال الأخباريين: «فقه»
تأليف: الشيخ جعفر بن خضر الجناحي النجفي «1156 - 1227 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
ألفه في أصفهان لولده الشيخ علي بن جعفر وفرغ منه في «5 رمضان» بين فيه حقيقة مذهب الطرفين وأن عقائد هما في أصول الدين متحدة سواء وفي فروع الدين مرجعهما جميعا إلى ما روي عن الأئمة فالمجتهد إخباري والأخباري مجتهد وفضلاء الطرفين ناجون والطاعنون هالكون.
أوله: «الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان، وصلى الله على محمد وآله سادات الزمان، ما طلعت الكواكب، وظهر في السماء نجم ثاقب».
آخره: «تمت الرسالة بلطف الله رب العالمين، وببركات النبي‘، والأئمة الطاهرين ، في أصفهان حماها من نوائب الحدثان في الليلة الخامسة من شهر رمضان، وسميتها الحق المبين في تصويب رأي المجتهدين، وتخطئة الإخباريين، والله ولي التوفيق».
[الذريعة إلى تصانيف الشيعة: 7/37، الحق المبين: 133]
الناسخ: موسى بن الحسن بن أحمد بن محمد بن محسن بن علي الأحسائي، وذكر أنه قد فرغ من نسخها في 10 ذي الحجة 1259 هـ .
يقع المخطوط في 133ص، في كل صفحة: 16 س.
المصدر: مكتبة العلامة القديحي القطيف [16] .
حياة الأموات: «عقائد»
تأليف: الشيخ أحمد بن إبراهيم آل عصفور البحراني «1084 - 1131 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
انتهى من تأليفه بتاريخ 21 محرم 1124 هـ .
وقد قسم الكتابات إلى مقامين:
المقام الأول: في أن الإنسان بعد الموت مطلقاً حي علي الحقيقة.
المقام الثاني: في أن الأنبياء والأئمة يرون بعد الموت عياناً وكذا يرون سائر الأموات كذلك.
أوله: «حمداً لك يا خالق الأرواح وجاعلها في الأشباح والصلاة علي محمد الهادي إلى طريق الخير والفلاح وآله مفاتيح أبواب النجاح».
الناسخ: الشيخ موسى بن حسن بن أحمد المحسني الأحسائي، 18 جمادي الأول 1264 هـ [17] .
فرغ من كتابة القسم الأول في 19 ربيع الآخر 1262 هـ ، ومن القسم الثاني 16 جمادي الأول سنة 1263 هـ، «ص 107»، ومن القسم الأخير منه في 18 جمادي الأول 1264 هـ «ص116».
يوجد في أول النسخة بيتين منسوبان لابن سينا، كما دون على صفحات النسخة تاريخ وفاة السيد إبراهيم بن السيد حسن الحكيم في تاريخ 25 ربيع الثاني 1262 هـ . [18]
يقع المجموع الذي يشمل المخطوط في 181ص.
المصدر: مكتبة السيد هادي آل باليل: قم: رقم المخطوط: 1548.
خلاصة الأبحاث في مسائل الميراث: «فقه»
تأليف: الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي «ت 1104 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
أرجوزة في نحو ثلاثمائة بيت في المسائل المتعلقة بالإرث وتقسيماته وطبقات الوراث.
أولها:
يقول راجي العفو من ذي المنن عبيده محمد بن الحسن عامله مولاه بالإحسان والعفو والرحمة والغفران:
يقول راجي العفو من ذي المنن
عبيده محمد بن الحسن
عامله مولاه بالإحسان
والعفو والرحمة والغفرانِ
آخرها:
دائمةً ما دارت الأفلاك
وسبّحت خالقها الأملاك
[التراث العربي المخطوط: 4/277]
الناسخ: السيد حسن بن السيد أحمد بن السيد هاشم الموسوي الحسيني، فرغ من القسم الأول منه في شهر رجب سنة 1239 هـ ، وانتهى منه في 20 شعبان سنة 1239 هـ ، وقد كتبه لأجل الشيخ الفقيه أحمد بن الشيخ محمد بن محسن المحسني الأحسائي «ت 1247 هـ ». [19]
يقع المخطوط في: 60ص.
المصدر: مكتبة السيد هادي آل باليل الموسوي: قم.
ديوان السَبعي: «شعر»
تأليف: فخر الدين الشيخ أحمد بن عبد الله السَبعي الأحسائي «المتوفى بعد 854 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
فيه قصائد في مدح أمير المؤمنين تتألف من «5000» بيت، إضافة إلى تخميس قصيدة رجب البرسي في مدح أمير المؤمنين×، وفي نهايتها قصائد متفرقة لعدد من الشعراء وهم: صفي الدين الحلي، وعبدالله باعلوي، وعبدالهادي «التنودي؟»، والشيخ محمد البغلي الأحسائي.
أولها:
ازمع البين حبيبي والسري
فسري عني سروري وسري
ما له سار بقلبي وسري
بعزائي ولصبري اسبري
آخر التخميس:
اعيت صفاتك أهل الرأي والنظر
واوردتهم حياض العجز والخطر
أنت الذي دق معناه لمعتبر
با آية الله بل يا فتنة البشر
يا حجة الله بل يا منتهي القدر
الناسخ: الشيخ موسى بن الشيخ حسن المحسني الأحسائي الفلاحي، في تاريخ غير معروف. [20]
عدد الصفحات: 58.
المصدر: مكتبة السيد هادي بن السيد ياسين آل باليل موسوي: قم.
منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال: «رجال»
تأليف: ميرزا محمد بن علي الأسترابادي «ت 1028 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
ويعرف أيضاً ب «الرجال الكبير»، ويقع في ثلاثة أجزاء فرغ من الجزء الأول في 12 ربيع الآخر سنة 984 هـ ، ومن الثاني في شهر شوال سنة 985 هـ ، وفرغ من الجزء الثالث سلخ صفر سنة 986 هـ في مشهد أمير المؤمنين×، ويعد من أهم الجوامع الرجالية، وقد قسمه إلى مقدمة وأصل وخاتمة، وقد تقصى جمع رواة الحديث، مع عرض الأقوال حولهم في الكتب الرجالية مع دقة في النقل.
أوله: «الحمد لله المتعالي في عزّ جلاله عن الأشباه والنظائر، المنزه بكمال ذاته عن إدراك الأبصار والنواظر، المحيط علماً بما تُجنُّه الأفئدة والظمائر».
آخره: « قال حدثني: عمر بن محمد بن عمر بن علي بن الحسين، قال حدثني علي بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب×».
عليها تملك «الشيخ أحمد بن محمد المحسني الأحسائي»، تاريخ التملك سنة 1245 هـ ، ثم انتقلت النسخة إلى السيد محمد الموسوي الجزائري في النجف الأشرف [21] .
زاد الفقير: «طب»
تأليف: راشد بن خلف بن عبد الله بن هاشم الغزي «كان حيا سنة 943 هـ ».
كتبها الشيخ حسن بن الشيخ أحمد المحسني، وقد وقع الفراغ من نسخها سنة 1242 هـ [22] .
شرح الخطبة الشقشقية: «بلاغة»
تأليف: الشريف المرتضى، علي بن الحسين الموسوي «ت436 ه».
التعريف بالمخطوط:
الخطبة الشقشقية من أكثر خطب نهج البلاغة شهرة. تحدث فيها أمير المؤمنين علي×، الخلفاء قبله، ثم تحدث عن هجوم الناس لمبايعته بالخلافة، ومبيناً السبب الذي دعاه لقبول الخلافة. وتعدّ الخطبة كما أوردتها أكثر النسخ المختلفة الخطبة الثالثة وفق ترتيب نهج البلاغة، وقد قام السيد المرتضى بشرح هذه الخطبة وما تضمنته من كلمات عاليه شارحاً المقاصد والإشارات التي ذكرها أمير المؤمنين×.
أوله: «بسم الله الرحمن الرحيم. تفسير الخطبة الشقشقية مسألة يحيط على تفسير الخطبة المقمصة وهي الشقشقية، من إملاء السيد المرتضى «رضي الله عنه» من كلام أمير المؤمنين :
أما قوله : «لقد تقمصها فلان» وإنما أراد لبسها واشتملت عليه كما يشتمل القميص على لابسه» .
آخره: «وزال عن سننه، اعتذر × في العدول عن تمامه بانقضاء أسبابه وانطفاء ناره وتلاشي دواعيه، فإن الكلام يتبع بعضه بعضها ويقتضي أوله آخره، فإذا قطع انحل نظامه وخبا ضرامه. ونسأل الله التوفيق، تمت بحمد الله ومنه» .
[رسائل الشريف المرتضى: 105 - 114 [23] ]
ضمن مجموع فيه «آيات الأحكام»، و«شرح الشقشقية» و«الإمامة» للشيخ عبد النبي، و«تنزيه الأنبياء» للسيد المرتضى، وعلى المجموعة تملك الشيخ أحمد المحسني الأحسائي بخطه ذكر نسبه هكذا أحمد بن محمد بن محسن الأحسائي وتاريخ تملكه «1235 هـ »، وتملك النسخة ولده الشيخ حسن، ثم الشيخ موسى بن الشيخ حسن ابن المُترجَم، وتاريخ الأخير 1261 هـ [24] .
ثم انتقلت النسخة إلى مكتبة الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف الأشرف [25] .
شرح شواهد القطر: «لغة»
تأليف: صادق بن علي الحسيني الأعرجي «1124 - 1205 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
شرح «شواهد شرح قطر الندى وبلّ الصدى» لأبي محمد عبد الله جمال الدين بن هشام الأنصاري، المتوفى «ت761 ه»، أَلّفَ ابن هشام كتابه هذا، بدافع أنْ يجمع أبواب النحو في كتابٍ مختصرٍ لطلاب علم العربية.
أوله: «الحَمْدُ للهِ الذي رفعَ قدْرَ العلماءِ إلى أسمى مَحَلّ، وخَفَضَ قدرَ الجهلاءِ إلى الدَّركِ الأسْفل، ونَصَبَ على معرفتهِ الدلائلَ الباهرةَ، وجزمَ بقدرتهِ رقابَ الجبابرةِ الأكاسرةِ،... فيقولُ: الفقيرُ إلى اللهِ الغنيِّ صادقُ بن عليٍّ بن الحسينِ بن هاشمٍ الحُسينيِّ الأعْرجيِّ».
آخره: «أرجو أن أكون قد وفقت إلى الصواب بفضل من الله وحده ومنة من العلماء الأعلام الذين عبدوا طريق المعرفة وسهلوا مقاصدها بعلمهم وعملهم، وبهم اقتديت، والحمد لله رب العالمين».
الناسخ: سلمان بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد المحس1ني الأحسائي الفلاحي.
رأى المخطوط السيد هادي آل باليل، وصف خطه بالجيد، ونقش خاتمه «عتيق محمد سلمان» [26] .
شرح كافية ابن الحاجب:
تأليف: رضي الدين محمد بن الحسن الأسترآبادي «ت686 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
«الكافية» كتاب في النحو ألفه ابن الحاجب، مؤلف كتاب «الشافية» في الصرف، وقد شرح الرضيّ كلا الكتابين، وشرح البغدادي شواهد الكتابين، وسمّى شرح شواهد الكافية ب «خزانة الأدب» وهو موسوعة نحوية شعرية أدبية نقديّة.
قام بنسخها موسى بن حسن بن أحمد المحسني، وهو موجود في النجف الأشرف [27] .
شرح المغني في النحو: «لغة»
تأليف: أحمد بن الحسن الجاربردي التبريزي «ت 746 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
شرح على كتاب «مغني اللبيب عن كتب الأعاريب» لابن هشام عبد الله بن يوسف بن هشام «ت 761 ه» .
أوله: «الحمد لله الفاطر الحكيم، القادر العليم، منشئ العالي العظيم، محيي البالي الرميم، والصلاة والسلام على رسوله الرؤف الرحيم؛ محمد المشرف عموماً إنعامه العميم».
على النسخة تملك الشيخ سليمان بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد المحسني الأحسائي بخطه [28] .
فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد: «لغة»
تأليف: بدر الدين العيني الحنفي «762 - 855 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
للعيني كتاب «المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية». وكتاب «المقاصد» جمع فيه شواهد أربعة من شروح الألفية، وهي شرح ابن الناظم، وابن أم قاسم، وابن هشام، وابن عقيل. ويعرف الكتاب أيضا باسم «الشواهد الكبرى» واختصره العيني في كتاب آخر سماه «فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد» وهو المعروف «بالشواهد الصغرى».
أوله: «حمداً ناصعاً ضافياً شرجعاً شعشعاً، وشكراً هامياً سامياً مكمياً شبعدعا، لمن أطمى رباع المحبرين رفعتاً وترفعا، بكل كابع ليس ضعضعا ولا فعفعا».
آخره: «والحمد لله أولاً وأخراً، وصلى الله على سيدنا محمد كلما ذكرك الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون، بعد حمد من رفع أقواماً وخفض آخرين، والصلاة والسلام على مصدر وجود العالمين».
فقد تملكه الشيخ سليمان بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد المحسني الأحسائي، وذلك بعد تملك جده الشيخ حسن للكتاب على نسخة تملك الشيخ حسن بن أحمد المحسني، وقد قيد عليها نسبه هكذا: «الحسن بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن الشيخ محسن بن الشيخ علي الأحسائي ابن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن الخميس بن سيف الأحسائي الغريفي الأصل الساكن في دورق» وقد وهب الشيخ حسن هذا الشواهد لولديه محمد باقر وعلي نقي، وكتب الشيخ موسى ابن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد عليه أنه ممن نظر فيه [29] .
وقد تملكها بعد تملك جده الشيخ حسن، وسجل قيد ذلك التملك على النسخة [30] .
قادة الخير:
تأليف: مجهول المؤلف.
الناسخ: الشيخ أحمد بن محمد المحسني، وقد وقع الفراغ من كتابته ونسخه سنة 1246 هـ . [31]
متفرقات في الفقه والعقائد وغيره. «كشكول»
تأليف: الشيخ حسن بن أحمد المحسني الأحسائي «1213 - 1272 هـ ».
التعريف بالمخطوط:
يتناول العديد من المسائل في الحديث والفقه والكلام،
أوله: «مسالة، هل يحرم عصير الزبيب كالعنب المشهور الحل ونقل في الدروس عن بعض معاصريه من المشايخ».
[مركز إحياء ميراث إسلامي: رقم المخطوط: 1548[32] ]
الناسخ: الشيخ موسى بن الشيخ حسن المحسني، وقد انتهى من كتابته ونسخه ضمن المجموع الخطي على فترات فقد انتهى من بعض أجزاءه في 19 ربيع الآخر من سنة 1262 هـ ، في آخر النسخة بيتين منسوبة لابن سينا، كما يوجد في آخر النسخة تاريخ وفاة السيد إبراهيم بن السيد حسن الحكيم بتاريخ 25 ربيع الثاني 1262 هـ [33] .
على النسخة خط الشيخ حسن بن أحمد المحسني الأحسائي، المصنف.
يقع المجموع الذي يشمل المخطوط في 181ص.
المصدر: مكتبة السيد هادي آل باليل الموسوي الفلاحي: قم.
مقالة فقهية:
تأليف: الشيخ موسى بن حسن بن أحمد المحسني الأحسائي.
التعريف بالمخطوط:
وهي في أن الأمة المتزوجة لمولاها الذي جعل مهرها عتقها هل هي سائبة لا ولاء لها الا الله أو أن عتقها عتق متبرع ويبقى لمولاها ولاء العتق وتجري أحكام الولاء من الميراث وغيره لزوجها الذي أعتقها، وهي مختصرة، ألفها الشيخ موسى بن الشيخ حسن بن أبي المحامد جمال الدين الشيخ أحمد المحسني الهجري.
الناسخ: النسخة بخط المؤلف.
قال في آخره: «وكتب محرر الكلمات خادم العلماء بل تراب نعل.. العبد المسيء الراجي.. رحمة ربه الغني موسى بن العالم الأوحد المؤمن المحقق الشيخ حسن..إلى قوله: الهجري».
المصدر: مكتبة الشيخ حسين بن الشيخ علي القديحي القطيفي. [34]
العنوان: ملتقطات الدرر من لج دأماء هجر. «متفرقات»
تأليف: الشيخ حسن بن أحمد بن محمد بن محسن المحسني الأحسائي.
التعريف بالمخطوط:
على نمط الكشاكيل، يتناول الموضوعات التالية:
درة ملتقطة: في تحقيق علمه تعالي بكل معلوم كلي وجزئي ”36 - 43“.
درة ملتقطة: في المقولات العشر ”43 - 46“.
درة ملتقطة: في المقبولة الحنظلية ”46 - 62“، في تاريخ 12 جمادي الأول 1259.
درة ملتقطة: في كيفية ابتداء النسل ”62 - 66“.
درة ملتقطة: بقاء النفوس بعد الموت ”66 - 73“، 20 جمادي الأول 1261.
درة ملتقطة: أجوبة مسائل الشيخ جبارة بن حالوب ”73 - 107“، 27 ربيع الثاني 1263.
درة ملتقطة: في مسالة الخمس في حال الغيبة ”108 - 116“، غره ذي قعده 1263.
الناسخ: الشيخ موسى بن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد المحسني الأحسائي، فرغ من كتابته غره ذي قعده 1263 هـ .
على النسخة خط الشيخ حسن بن أحمد المحسني الأحسائي، المصنف.
يقع المجموع الذي يشمل المخطوط في 181ص.
المصدر: مكتبة السيد هادي آل باليل: قم، رقم المخطوط: 1548[35] .
المنافع البدنية في الطب:
تأليف: الشيخ الأزرق لعله إبراهيم بن عبد الرحمن الأزرق «ت890 هـ ».
فرغ من كتابتها حسن بن الشيخ أحمد المحسني سنة 1242 هـ . [36]
الوافي لحل الكافي في العروض والقوافي.
تأليف: مجهول.
كتبت بأمر الشيخ موسى بن الحسن المحسني الفلاحي في 1273». [37]
ويذكره الطهراني مما شاهده من محتويات المكتبة في ترجمة الشيخ سليمان بن الشيخ محمد بن الشيخ حسن بن الشيخ أحمد المحسني الأحسائي: «رأيت تملك المترجم له بخطه على عدة كتب منها: «شرح المغني» للجاربردي، و«شرح الشواهد» للعيني، وغيرها، وقد تملك الثاني بعد تملك جده الشيخ حسن له، ورأيت مجموعة من الكتب كان أهداها الشيخ يوسف عم والد المترجم له لابن أخيه الشيخ محمد في سنة 1268 هـ ». [38]
في آخر النسخة ذكر جده الشيخ أحمد فوصفه: «الإمام العالم العلامة النحرير الفهامة الورع التقي الزاهد العابد جمال الدين أبي المحامد أحمد المحسني» [39] .
وهذا يؤكد أن المكتبة كانت غنية بالكتب المتنوعة التي كانت تشكل إرثًا عائليًّا يتوارثه أبناء أسرة ”المحسني“ جيلاً بعد جيل، كما يثبت الدعم الذي يلقاه أبناء العائلة من الآباء والأعمام لدعم المسيرة العلمية والحفاظ على استمرارها.
مصير المكتبة
يكمل السيد هادي آل باليل في ياقوته الأزرق النهاية غير المحمودة للمكتبة النادرة والقيمة، وكيف أصبحت مجرد ذكرى وأثر بعد عين فيقول: «ولكن بعد مرور أكثر من قرن ونصف، وفي زماننا هذا تقاسمها أحفادهم فتلف بعضها في الحرائق، وراح بعضها طعمة للأرَضة والفئران، وبقي بعضها عرضة للأمطار والإهمال، وقد وقَفت على بعض مخطوطاتها المخرومة سنة 1401 هـ في «حسينية الشيخ محمد علي» في الفلاحية...» [40] وهذا شيء بلا شك يقرح القلب، ويؤلم الفؤاد، بأن يضيع تراث بلاد بأكمله، ويكون له هذا المصير المفجع.
كما انتقل قسم من المكتبة إلى عدد من مكتبات الأعلام في إيران والعراق من أبرزها [41] :
مكتبة الشيخ محمد جواد الجزائري في النجف الأشرف.
مكتبة السيد محمد الموسوي الجزائري.
مكتبة السيد هادي آل باليل الموسوي في مدينة قم [42] .
كما بقي جزء من هذه الكتب عند بعض أحفاده في الفلاحية. [43]
سمات المكتبة وملامحها:
1 - إن المكتبة كانت تضم التراث العلمي للفلاحية في العديد من الحقول المعرفية، المتمثل فيما تركه العلماء في المنطقة بعد وفاتهم، وهذا لا شك يعني كمية كبيرة من الكتب والمخطوطات.
2 - إن المكتبة حوت تراث ”آل المحسني“ الأسرة التي عُرِفت بالعلم والمعرفة والأدب وكثرة الكتابات والتحقيقات.
3 - عدم وجود آلية واضحة في كيفية انتقال المكتبة عند وفاة الأعلام أدى إلى تشتت المكتبة، وتفرقها بين الورثة سواء هو من أهل العلم أو لم يكن، وبالتالي تشتت المكتبة وضاع معظم محتوياتها.
4 - حدوث التلف للعديد من الكتب لعدم معرفة تقنية الحفاظ عليها خصوصاً وأن الكثير من الكتب لها مئات السنين، فهي عرضة للتلف بشكل كبير، وتحتاج إلى خبرة للعناية بها.