كمال المزعل أنموذج العطاء
يعيش الواحد منا كل الفخر والاعتزاز حينما تبرز مواقف وأعمال رجالات المجتمع وتعرف عطاءاتهم، بذلك يتحولون لنماذج للاقتداء في البذل والعطاء ليس بالمال فحسب، بل بالوقت والجهد والأخلاق.
شاهدت وغيري كثيرون نماذج متعددة من أشكال العطاء التي قدمها الزميل والصديق الأستاذ كمال المزعل لمجتمعه، في الحفل التكريمي الذي أقامه له مشكورا نادي الخليج بسيهات مساء الخميس 6 أغسطس 2020م، وحضره أبرز الشخصيات الاجتماعية والرياضية والثقافية في المنطقة، ممثلين في رؤساء أندية رياضية، ورعاة منتديات ثقافية، ومسئولي لجان اجتماعية مختلفة.
الكلمات التي قيلت في حقه لم تكن مجاملة، بل تعدتها لاستعراض تاريخ من إنجازات الرجل الفعلية لمجتمعه ومنطقته، ابتداء من نجاحه في علاقاته العائلية الصغيرة والممتدة، ومرورا بعلاقاته الاجتماعية الواسعة، وعمله كعضو في مجلس إدارة نادي الخليج، ودوره في تأسيس منتدى سيهات الثقافي والاشراف عليه، وعضويته في المجلس البلدي لمحافظة القطيف، ورئاسته للجنة الاجتماعية بنادي الخليج.
مجالات اجتماعية متعددة ومتنوعة بذل فيها الأستاذ كمال المزعل كل جهده بعطاء متواصل قل نظيره، وجاءت الكلمات معبرة عن شكر وتقدير رجالات المجتمع لهذا النموذج المتوهج عطاء وتميزا.
لقد أحسن نادي الخليج وعلى رأسه رئيسه الحالي الأستاذ فوزي الباشا في إقامته لحفل التكريم الي يدل على الوفاء للمسئولين العاملين فيه، والذي أكد في كلمته على مناقبيات العطاء للمحتفى به، وإشارة بقية المتحدثين إلى جوانب أخلاقية في التنافس في العمل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية مع مختلف الأفراد والجماعات والقدرة على الإنجاز الدائم والعمل الدؤوب.
أبارك لسيهات تكريم ابنها البار الذي عشقها فعشقته، وأبارك لمجتمعنا أن تكون فيه مثل هذه القيادات المعطاءة التي تذوب من أجل خدمة المجتمع وتنميته، متمنيا للأستاذ كمال المزعل كل النجاح والتقدم.