آخر تحديث: 4 / 12 / 2024م - 9:38 م

ومضات إدارية

ومضة 1: بين الإيجابية والسلبية

هل يكون الإداري إيجابيا فينظر إلى نصف الكأس الملآن أو سلبيا فيركز على نصف الكأس الفارغ؟

الإداري الناجح يخطط لثلاثة احتمالات على الأقل:

الاحتمال الأول:

الإيجابية الكاملة: كنمو الاقتصاد وارتفاع الطلب وتوفر المواد والسعر المربح.

الاحتفال الثاني:

السلبية الكاملة: كانكماش الاقتصاد وارتفاع مستوى البطالة وانخفاض الطلب وحرب الأسعار وهروب الخبرات.

الاحتمال الثالث:

استمرار الوضع القائم أو حالة الوسط بين الإيجابية والسلبية: مثلا ارتفاع الطلب ولكن دخول منافسين جدد، أو بقاء الأسعار والطلب على مستواه الحالي وهكذا.

فهناك ثلاث خطط جاهزة يمكن للشركة أن تتبنى أيا منها بناء على التغيرات المستقبلية. هذه الخطط تحتم مستوى معينا من المصاريف والاستثمار والتدريب والاستعداد.

ماذا نستفيد نحن الأفراد والعوائل من هذه الومضة؟

المستقبل حافل بالمفاجآت فلابد أن نستعد بثلاث خطط تشمل:

الإيجابية التامة والسلبية التامة واستمرار الوضع القائم. كم نصرف وكم نوفر وماذا نتعلم وكيف نتهيأ لمستقبل الأيام؟.


ومضة 2: بين المحلية والعالمية

اتفق رواد التنمية والعلماء على ما يلي:

1. تشجيع الناتج المحلي والصناعة المحلية وعدم جدوى إغراق السوق بالصناعة والشركات الأجنبية العابرة للقارات. لذا يلزم الحذر من قوانين منظمة التجارة العالمية التي تتبنى خيار الحدود المفتوحة.

2. توظيف الكفاءات المحلية المؤهلة في مجالس الإدارة والإدارة التنفيذية للمشاريع والشركات التنموية مع ضمان المنافسة العادلة وأن لا تتحول إلى بؤر طائفية أو قبلية أو مناطقية.

3. الانفتاح على العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا. فمن الضروري أن تكون المرجعية العلمية عالمية وليست محلية، وعلى العلماء في أي بلد مواصلة البحث والدرس والتحصيل في مراكز البحوث والجامعات ليكون لهم الحظ الأوفر على مستوى العالم. فالمحلية ليست عاملا في تحديد المرجعية العلمية لأنها تحرم البشرية من التطور والرقي نحو الأصلح.

ملاحظة:

لو أصبحت جوائز نوبل العالمية تعطى في كل بلد لعلمائه المحليين، لخسر العالم المنافسة العلمية ولفقدت الجائزة أثرها العالمي.

رئيس جمعية مهندسي البترول العالمية 2007
والرئيس التنفيذي لشركة دراغون اويل سابقا.