نداء على حافة الأبدية
يحرث الوقت من جذور هِرمة
يتصافح مع أغصان مغتربة
يتصفح عينيه كنص لم يكتمل في الأيام المنصرمة
1/5
يسرد في الآفاق مضمراته المتراكمة
هكذا هو الحنين يسأل عن نفسه الغائبة
يرسم في التراب بصمته المستترة
2/5
ويتنفس اللون قبل أن يبوح من ستائره العتيقة
يسكن الـحنـيـن نافذة شاهدة على خيوط الشمس
وتتحول سيرته لزخرفة مجدولة على قافية جدارية
3/5
يكتب بين ثناياها آهاته كي تنصت الريح لأوجاع الغياب ؛ وكيلا يرحل الغياب قبل أن يرى "صلصال ذاكرة" متحول
للونٍ ترابي ، و الـحـنـيـن يحرث الوقت بهرمية جذور رسائله ؛ والتي بذاتها تتكون لتصبح حائطا للمعنى...
4/5
وترتدي هذه الزخرفة لغتها لأكثر من نداء ، عاش مع عواصف السنين ينقش في مداه صوتًا يبدد اليأس مهما اغتربت الذاكرة.
5/5