وطن بقيادة
لقد من اللّٰه على هذا البلد بأن جعل له قيادة حكيمة متمثلة في قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه اللّٰه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه اللّٰه.
فنشكر اللّٰه ونشكر حكومتنا على ماتوليه من جهد وعطاء وبذل كل نفيس وغالي في خدمة هذا الوطن الحبيب وشعبه الكريم. وهانحن اليوم نحصد ثمار جهودها بعد ما اجتاح العالم هذا الوباء الخطير وهو مرض كورونا.
فقد أوعزت هذه القيادة الحكيمة إلى وزارة الصحة ودللت لها الصعاب بوضع حد إلى هذا الوباء لحماية مواطنيها والمقيمين فيها على حد سواء.
فوضعت وزارة الصحة الخطط والإحتياطات الإحترازية لعدم تفشي هذا المرض الخطير بين أفراد المجتمع وعلى رأس هذه الإحتياطات الطبية، الحظر وإرتداء الكمامات والقفازات والعناية بغسل اليدين بالماء والصابون وتجنب الإختلاط والتزاحم في الأسواق والتجمع لأكثر من خمس أشخاص. فكانت النتيجة جدا مفاجئة إلى جميع دول العالم المتقدمة وبشهادة الجميع، بأن حكومتنا سيطرت على جمح هذه الجائحة.
واليوم برفعها الحظر الجزئي مع وجود الخطر تريد المراهنة على شعبها بأن يأخذ على عاتقهِ جزء من الشعور بالمسؤولية إتجاه وطنه ونفسه ومن لهم حقا عليه من خاصته، بعدم هدم هذه الجهود العظيمة بأخذ وتطبيق هذه الإحتياطات الإحترازية وعدم التهاون بتطبيقها بحرص شديد وأن نكون جديرين بهذه المسؤولية وعند حسن ظن حكومتنا رعاها اللّٰه فلها كل الشكر والتقدير والإمتنان على القيادة الحكيمه فمن لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق.
حفظ اللّٰه حكومتنا وشعبنا وجميع العالم من كل مكروه والحمد للّٰه رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه وأهل بيته الطيبين الطاهرين.
