خلوة تتجسدني
خلوة تتجسدني
في الخلوة التي تتجسد أوطاني المختبئة
لم يكن هناك من يبصر
هذا الضجيج الصامت
الذي يتدفق في كل ناحية مني
سوى أنت
طالما كنت رفيق مهجتي
التي تئن على فراقك
كنت كالوحي الذي يدثرها بوشاحك العطري
يغرقها بالدفء إلى الأبد
كيف لي أن أشطرني إلى نصفين
وأقول أنا وأنت
وكلك انصهر في كلي
وكيف لي أن أبحث عن ملامحي المهجورة
في مرآتي المتسائلة
وملامحي في مرآتك تقبل الخد
كيف لي أن أناديك بصوت يختمر في حنجرتي العائمة
وصوتك يلسع مسمعي بنبرته التي أهوى
في صومعتي البكماء أفر مني إليك
غايتي وربما غابتي أنت