طيف بلا أجنحة
طيف بلا أجنحة
كان حديثاً من سحر وجمال
لقاء لم يهدأ رفيفه..
ولم يستقم لنبضه حال،
تَرفُ إحساس..
لأعذبِ ما قد يقال!
كان الحب والشوق والانتظار..
(طيفٌ) بلا أجنحة،
داهم حمامي!
حط في مرابع قلبي..
جعل لليل روحاً.
همساتها أنغاماً،
تقرع شغف الوصال!
كان صرحاً لأحلام الخيال،
كيف هوى شاهقه!
فتدكدك نائله..
كيف تراءى للنور في دجاه
أنه أمراً ممكنا..
كيف، وهو محال؟!
أم غشاوة حطت على عَيني السؤال
فكانت..
كل لاءات الحب المستحيل،
في لحظتها (نعم)!
أوهم، أم خيال، أم أمنيات طفلة؟
أسحر دهاني؟!
لم أعد أتذكر...
بل لا أريد