ما هي أضرار وفوائد مواقع التواصل الاجتماعي
ظاهرة جديدة بدأت بالانتشار بشكل سلبي ألا وهي مشاهير السوشيل ميديا، شخصيا أنا أعتبر جزء منها «كالحائط السبوري» بحيث تقدر تكتب ما تشاء عليها بدون رقيب أو حسيب، يتمنى الكثيرون أن تكون أغلب الأجهزة التكنولوجية الحديثة مجرد حلم وينتهي ونعود للحياة البسيطة العادية.
وبالطبع لا يمكن لأحد إنكار أهميتها وبأنها عظيمة وقد تصل الى بعض التطور الإنساني الكبير لدى بعض الفئات البسيطة المتابعة لها، إلا أن أضرار مواقع التواصل باتت جزءًا من حياة الناس لا يمكن نكرانها على الإطلاق.
وسائل التواصل الاجتماعي عبارة عن تلك المواقع التي توجد على شبكة الإنترنت العالمية ويتم من خلالها تفاعل المستخدمين مع بعضهم البعض وتواصلهم مع أصدقائهم وعائلاتهم أو حتى زملائهم، ولا ينحصر استخدام هذه الوسائل أو المواقع على الاستخدام الشخصي والاجتماعي فقط، بل يمكن استخدامها لأهداف تجارية، فقد أصبحت هذه المواقع هدفاً لأولئك الأشخاص الذين يسعون إلى جلب المزيد من الزبائن والعملاء، ومن الأشياء السلبية انتشار الشائعات والأخبار المغلوطة فيها وترويج منتجات قد تضر بصحة الفرد وفيها إنتهاك خصوصية الآخرين عبر خاصية التصوير والأخطر من ذلك ظهور حسابات بأسماء وهمية بهدف الإساءة لأشخاص معينة.
وللحد من سلبيات وسائل التواصل زيادة الوعي، والتثقيف بأهداف الاستخدام الأمثل لها.، والأغلبية شاهد المنظر المقزز لأحد المشاهير كيف سكب ماء المرحاض وخلطه مع الشاي وقدمه لزوجته بمنظر غير حضاري أبدا.
هذه التصرفات واقعها سلبي على الأجيال القادمة ويجب ضبط السلوك والرقابة الذاتية مطلب ضروري لتجنب هذه الهفوات السلبية مستقبلا، التطور التكنولوجي ومواقع التواصل الاجتماعي أتاحت لنا منفذ للعالم الخارجي في أزمة جائحة كورونا وقد استفاد منها الطلبة والعاملين في جميع القطاعات من خلال العمل عن بعد وساهمت في التقليل من هذا الوباء الفتاك اتمنى على الكل ممارسة الرقابة الذاتية في استخدامها لتجنب الوقوع في المحظور.