سلوكيات خاطئة بحاجة إلى توجيه
من المسؤول عن السلوكيات الخاطئة والتصرفات السلبية في مجتمعاتنا؟
هي كثيرة لكن دعونا نسلط الضوء على بعض منها:
التجمهر في الطرقات، سواء بالسيارات أو بالدراجات النارية، ومزاحمة المارة وأصحاب البيوت السكنية التي تبحث عن قليل من الهدوء في بيوتها لوجود مرضى أو كبار في السن. رغم كل القوانين والعقوبات التي حددتها الدولة رعاها الله إلى المخالفين. لدرجة أصبحت هذه السلوكيات وكأنها طبيعية ولها مؤيدين. من المسؤول؟
هنا يأتي دور التربية أولاً والإحساس بالمسؤولية من قبل أولياء الأمور في الحرص على تنشئة الأبناء وتقويمهم وتسليحهم بالأخلاق الحسنة منذ الصغر قبل أن يخرج إلى الشارع واقصد بالشارع، بالرفقه السيئة التي هي المحور الرئيسي الثاني بعد تربية الأب والأم.
لا يوجد أي عذر إلى الوالدين في التهاون في تصرفات أبنائهم ورمي اللوّم على الغير، فدور الوالدين لا ينتهي عند المراقبة في البيت فحسب، بل يتعداه إلى خارج البيت، سواءً في المدرسة أو مع الأصحاب.
شوارعنا وبيوتنا السكنية تضج من هذه الإزعاجات ولا من رادعٍ إلى مثل هذه السلوكيات!!!
أين نحن من ديننا الحنيف وتعاليمه وتوصياته على حقوق الآخرين؟ إنّنا نهيب بالآباء أصحاب الحس بالمسؤولية في الوقوف ضد هذه التصرفات الدخيلة على مجتمعاتنا ومحاربتها.
وآخر دعوانا أن يحفظ الله البلاد والعباد من كل مكروه ويجعلنا وإيّاكم من الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.