إصدار ”بيتي حياتي“ للكاتبة الحساوي
استغرق تأليف كتاب ”بيتي حياتي“ 23 سنة من عمر الكاتبة والناشطة في السوشيل ميديا نهاد الحساوي.
ويحتوي الكتاب بين دفتيه تسعة فصول و248 صفحة حيث يعتبر إضافة جميلة وقيمة للمكتبة العربية وللأزواج الجدد إذ يساعدهم في حياتهم الجديدة في منزل الزوجية.
وصدرت الطبعة الأولى للكتاب عام 2019م، وطبع في مطابع الرجاء بالخبر، ومسجل في مكتبة الملك فهد الوطنية، وهو متوفر بكل فروع مكتبة جرير في السعودية.
ويتوزع اهتمام الكتاب حول كيفية إعداد الأغذية بمختلف أنواعها وبين جداول وطرق إبتكارية لترتيب البيت.
وتحدثت الكاتبة الحساوي لـ «جهينة الإخبارية» حول فصول الكتاب والصعوبات التي واجهتها خلال كل هذه المدة بقولها: ”الكتاب مهم جداً للمقبلات على الزواج، وهو موزع على عدة فصول، وهي فصل لكيفية إعداد الشوربات بأصنافها المختلفة، وفصل السلطات، وفصل المقبلات، وفصل الأطباق الرئيسية، وفصل الحلويات، وفصل العصائر والمشروبات، وفصل سناكات“.
وتطرقت في الحديث لاحتواء الفصل الثامن والتاسع خلاصة تجاربها الشخصية وأفكارها الخاصة للإهتمام بالمنزل وترتيبه بأفكار مبتكرة، مثل التخلص من الشيب والعناية بالشعر، وتجهيز شنطة الأم والطفل للمستشفى والسفر ، والمولود الجديد، ووجبات صحية للمدرسة، وأفكار للاستفادة من الخضروات وعدم رميها.
وتضمن كذلك طرق التنظيف وجداول لنظافة المنزل، حيث شملت أعمال الترتيب اليومية والأسبوعية والشهرية، وكيفية التعامل مع العاملة، وخطة ترتيب أشغال العاملة اليومي، وطرق سريعة للتنظيف للأجهزة والمطبخ.
وحول بداية تأليفها للكتاب تجيب المؤلفة بقولها: ”أكتب لأعبر لكم عن شي بسيط من حياتي وكيف دونت وكتبت كتابي الذي أعتبره إنجاز لسنوات حياتي“.
وقالت بأنها بدأت الفكرة عندما لم تتم دراسة تخصص التمريض لأسباب البعد والزواج، ولعدم دراستها الجامعية فلجأت لاستغلال وقت فراغها في كتابة بعض الطبخات والأفكار المنزلية التي بدأت فيها حياتها الزوجية، لتجري بها الحياة في مهمة أخرى ورحلة شاقة لإثبات أمومتها، وطريق البحث عن علاج بغرض الإنجاب الذي استمر مدة 12 سنة.
وأضافت ”لأن أملي بربي كبير رزقني ربي بثلاثة أبناء بنت وولدين، بعدها كنت أقرأ دائمًا مقالات كثيرة حول الطلاق بسبب إهمال البنات لمنزل الزوجية وعدم الاهتمام بشؤون أسرتها، فرجع لي التفكير للوراء لأعود وأكتب كتابي ليكون مرجع مهم ووافي للزوجة للاهتمام بنفسها وبأسرتها وببيتها“.
يذكر بأن الحساوي في الآونة الأخيرة بدأت بأخذ دورات تدريب المتدربين بدورة الاتصال مع الآخرين ودورات أخرى، لأنها تحلم أن تكون مدربة للاهتمام بكل شؤون المنزل.
الجدير بالذكر بأنها بدأت بكتابة رواية حول مشوارها خلال إن جابها لأبنائها، وتحمل في طياتها ألم وأمل، لكن لم تستقر لها على عنوان حتى الآن.