من كُتّاب الاحساء «3»
يسرني أن أعود مجدداً للقارئ الكريم مع القسم الثالث والأخير من موضوع من كتّاب الاحساء وقد حاولت قدر الإمكان اختيار مجموعة لأكتب عنها كما سابقاتها لم يسلط عليها الضوء بالشكل الكافي ولم تأخذ نصيبها وحقها الوافي في الإعلام، ونبدأ بالتعريف بالكتّاب في هذا القسم بما جاد به القلم والمصادر:
«من مواليد حي الفوارس بمدينة الهفوف بالاحساء عام 1370 هـ - 1950م» [1] ، من أسرة دينية علمية معروفة برز منها الكثير من المشائخ وطلبة العلم أمثال آية الله الشيخ محمد وآية الله الشيخ موسى والعلامة الحجة الشيخ باقر والعلامة الحجة الشيخ حسن بن الشيخ باقر والشيخ حسين بوخمسين والشيخ عادل بوخمسين المعاصَرين وغيرهم كثير.
«كان المترجم له من طلاب كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض ثم تخصص في الفكر الإسلامي، تنقل بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية والهند واندونيسيا والفلبين وإيران وتركيا وكثير من الدول العربية للتثقيف العلمي والإرشاد الديني» [2]
1 - الإسلام طريق المستقبل
2 - السياسات التعليمية في الوطن العربي وهذا عنوان الطبعة الثانية «أما الطبعة الأولى فكانت بعنوان «مناهج التعليم غزو في عقر الدار» [3] .
3 - روّاد الفضيلة
4 - الشيخ بن أبي جمهور الاحسائي قدوة العلم والعمل
5 - في محراب الشيخ محمد آل أبي خمسين
6 - الغيبة معول الدمار
7 - آية الله الشيخ موسى آل أبي خمسين رمز القيادة والمرجعية
8 - الإمام الحسين شمعة ودمعة
9 - الخمس لماذا وكيف؟
10 - الطائفية سلاح العدو.
لديه منها في مكتبتي الخاصة ست كتب، وسأتحدث عن اثنين منها بدءاً بكتاب السياسات التعليمية في الوطن العربي الذي طبع عام 1988م، في دار البيان العربي في بيروت ، علماً بأن الكتاب من القطع الصغير ويتكون من 246 صفحة.
بدأ المؤلف محتوى الكتاب بظهور التعليم الحديث في الوطن العربي وهو ما عُيّن العنوان الرئيس للباب الأول والذي يندرج تحته أربعة فصول، الفصل الأول صناعة التبعية والفصل الثاني التعليم من منظور عربي، والفصل الثالث الخطوط العامة لمناهج التعليم الحديثة، الفصل الرابع واقع التعليم في الوطن العربي «دول مجلس التعاون».
الفصل الأول - الهجرة لطالب العلم / والفصل الثاني هجرة الأدمغة، الفصل الثالث إشكالية التخصص العلمي والالتزام الديني، وأخيراً الفصل الرابع المغتربين.
أما الباب الثالث - فقد سمّاه مناهج التعليم رؤية مستقبلية، وقسمه على النحو التالي:
الفصل الأول، مع المناهج الإسلامية،
أ - الإسلام دين العلم
ب - آفاق العلم وطلبه
ج - أي علم نريد.
الفصل الثاني، عودة إلى الذات، الفصل الثالث تغيير المناهج الحالية ضرورة حضارية، الفصل الرابع، عوامل ذات أثر على المناهج.
الفصل الخامس، كيف تتم عملية التغيير.
أما الكتاب الآخر هو الإمام الحسين شمعة ودمعة، وهو كتاب صادر عن دار البيان العربي أيضاً من القطع الصغير يحتوي على 246 صفحة مطبوع عام 1414 هـ - 1993م «ط الأولى»
تصدر الكتابَ دعاءان ثم أعقبهما بمناقشة حديثين «إمامان إن قاما أو قعدا وحسين مني وأنا من حسين» ويليهما عنوان «يعدّون الحسين للدور» وبعده الحسين وارث النبيين وعندما يزهر الحب وبعده حتى يثمر الزيتون ويكتب المؤلف قتيل العبرة الساكبة في صفحة 153 وحينما يهتز الوجدان ثم جسر العبور إلى الحسين وأخيراً يوم الذكرى
«ولد الدكتور أحمد بن محمد بن إبراهيم اللويمي في المحمرة «خرمشهر» جنوب إيران عام 1376 هـ - 1957م، وأنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية العامة في المدرسة العراقية بالمحمرة» [4] .
وبالنسبة للتعليم الجامعي «التحق بكلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل بالاحساء عام 1977م، وتخرج عام 1982م، وابتعث للماجستير عام 1983م، إلى جامعة كورنيل بالولايات المتحدة الأمريكية في تخصص علم المناعة، وابتعث عام 1990م، للدكتوراه إلى جامعة برمنجهام في بريطانيا في نفس التخصص» [5] .
له الكثير من المشاركات في المنتديات العلمية والثقافية والأدبية والمحاضرات والدورات الفكرية مما لايتسع المجال لذكره هنا - وأكتفي فقط بذكر مؤلفاته واستعرض اثنين منها فقط:
1 - كلمات لما وراء الزمن
2 - التحولات الفكرية والاجتماعية في الاحساء
3 - إحياء عاشوراء منهج ورسالة
4 - المجتمع الاحسائي المعاصر
5 - العمل التطوعي في الاحساء
6 - الزواج الجماعي في العمران بين التوقف وسبل النهوض «دراسة مشتركة».
7 - دراسة لحديثي الزواج النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
8 - العمل التطوعي الصحي والطبي في الاحساء
9 - أثر التشجيع لكرة القدم على التطوير الذاتي لطلاب وطالبات الثانوية العامة في الاحساء.
10 - دراسة ميدانية حول واقع الأوقاف الجعفرية في الاحساء.
11 - المجتمع الاحسائي المعاصر قراءة في طباعه وأفكاره
12 - مستقبل الخطابة الحسينية وآفاق تحديثها.
أولاً: - كتاب كلمات لما وراء الزمن وهو كتاب من القطع المتوسط يضم بين دفّتيه 191 صفحة بدأها بالمقدمة ثم التحولات الاجتماعية السياسية والتي يندرج تحتها سبعة عشر عنواناً ثم تحدث عن بعض القراءات الفكرية والتي تشتمل على تسعة عشر عنواناً بينها بعض التعليقات وبعدها كتبَ «مفاهيم مقلوبة» حيث تكلم عن سبعة وعشرين مفهوماً مقلوباً حسب وجهة نظره وأخيراً «نظرات» وتضم عشرين عنواناً تقريباً.
ثانياً: - كتاب مستقبل الخطابة الحسينية وآفاق تحديثها، وهذا كتيب يتكون من 43 صفحة من القطع الصغير ليس له هوية، بدءه الدكتور بالمقدمة ثم مقدمة الخطيب الشيخ محمد العباد ومن ثمَّ مقدمة الخطيب الشيخ نجيب الحرز ثم التمهيد في معنى الخطابة وتطورها وعقّب ذلك بقواعد الخطابة العامة وأنواعها وبعدها عرّج على الفصول - وبدأ بالفصل الأول بالخطابة الحسينية وعدّدَ ما تتميز به من النمط العام والشعر في الخطابة الحسينية وأتبعها بالمزايا الفنية للخطابة الحسينية، وأسترسل في الحديث عن تقييم المناهج الخطابية للمنبر الحسيني وخصص الفصل الثاني في الآفاق المستقبلية للخطابة الحسينية، وقسّم المنبر المستقبلي إلى أصالة وحداثة.
وفي الأخير نبّه عن المنبر الحسيني للطفل ودوره في الضمان لحفظ الهوية ورعايتها.
«هو صالح بن عبد الوهاب بن صالح الموسى مواليد عام 1350 هـ » [6] ، «التحق بشركة أرامكو عام 1368 هـ ، وتركها أكثر من مرة وعاد إليها، ابتعث من قبل أرامكو إلى أمريكا وأخذ الدبلوم العلمي الأكاديمي بولاية بنسلفانيا» [7] .
ثم درس في المعهد العالي للصناعات وحصل على دبلوم عالي للتبريد وهندسة التكييف، ودرس علم النيوماتيك والكهرباء بولاية مينيسوتا[8] .
1 - الأحساء مجد الأجداد، قدوة الأحفاد
2 - ألعاب وحِرف في الاحساء
3 - كتاب تعليمي، فنيات وهندسة التكييف والتبريد
4 - الاحساء، حضارة واحة الاحساء الزراعية.
ونبدأ الإطلالة على كتاب الاحساء مجد الأجداد وقدوة الأحفاد فقد بدأ بالمقدمة والتمهيد ثم التعريف بأهل الاحساء فالفصل الأول حيث ذكر فيه عدة من شخصيات الاحساء التاريخية، والاحساء في العهود المتلاحقة من عهد الخلفاء إلى عهد الدولة السعودية والفصل الثاني تحدث فيه عن التعليم في مدينة المبرز والمراحل التي مرَّ بها ثم الفصل الثالث تكلم فيه عن التعليم في عهد الدولة السعودية وذكر بعض من المدارس في مدينة المبرز وأما الفصل الرابع فكان الحديث فيه عن الدراويز وسبب تسميتها، والفصل الخامس عّدَ فيه المساجد القديمة في المبرز.
وأما الكتاب الثاني فهو «ألعاب وحِرف في الاحساء» وقد صدّر الكتاب بالمقدمة وبعدها ذكر الألعاب وبعض قوانينها ثم الحياكة القديمة وبعض من أسماء آلاتها وأسماء بعض الحيّاك في المبرز وأسماء بعض الفلاحين ومن ثمَّ أنتقل إلى مدينة الهفوف وذكر بعض من حيّاك العبي والبشوت والحلاقين والنجارين.. الخ
وبعد ذلك أنتقل إلى شهر رمضان وما يختص به من لياليه والسراج وأبوطبيلة وأسماء بعض المسحرين، والكتاب مليء بما يخص الاحساء من أسماء مهن وحرف للمبرز والهفوف كان آخرها أسماء صُياغ الذهب وصُناع المداد.
هو الأستاذ الكاتب «حسن بن عبد الله بن حسن بن محمد العطية من مواليد مدينة الهفوف عام 1388 هـ » [9] .
معلم لغة عربية، «باحث وكاتب مهتم بالشأن الثقافي والاجتماعي وفلسفة الأديان» [10] .
1 - الدرس الأول للأطفال «العقل»
2 - الأسئلة في القرآن الكريم.
3 - جامع الآداب الشرعية من الكتب الفقهية
4 - أيسر الآراء من أقوال الفقهاء في الاجتهاد والتقليد.
5 - إحصاءات في أسانيد الكافي.
6 - ميزان الشعر دروس مبسطة في علم العروض.
7 - تغريدة النشاط - شعر عامودي مدرسي
8 - وجع القصيد - شعر عامودي
9 - مسارات حركة التأليف المعاصرة في الاحساء، الجزء الأول
10 - مسارات حركة التأليف المعاصرة في الاحساء الجزء الثاني
1 - صراع العقول بين الساسة ورجال الدين والمثقفين
2 - العقل والعقلانية في المنظومة الفقهية
3 - جمع تفسير الشيخ المطهري
4 - أشعار عامودية قديمة وجديدة في أغراض متنوعة
أما الكتاب الأول الذي نبدأ به هو الأسئلة في القرآن الكريم بداية المقدمة ثم سبب التأليف وأضواء على منهج الكتاب وعقبه بالفصل الأول حيث بيّن فيه المؤلف أنه سلك فيه «أي الكتاب» الترتيب الهجائي لموضوعات الأسئلة في القرآن الكريم بدءاً بحرف الألف وانتهاءً بحرف الياء والكتاب يضم بين دفّتيه 585 صفحة.
والكتاب الثاني مسارات، حركة التأليف المعاصرة في الاحساء من 1331 هـ والى 1439 هـ
«الجزء الثاني» طُبع عام 1439 هـ - 2018م بمطابع الحسيني الحديثة بالاحساء ويقع في 183 صفحة.
وقد سجّل المؤلف بداية الكتاب بالمقدمة والتعريف بالكتاب ثم جدولاً وضع فيه كل مسارات الكتاب وعدد عناوين كل مسار إجمالاً وبعدها مسارات الكتاب بالتفصيل وعدد تلك المسارات بلغ واحداً وأربعين مساراً، وأخيراً فهرست بأسماء جميع الكتّاب والكاتبات المدرجين في الكتاب وأنهى الكتاب بالخاتمة، وهكذا انتهى التعريف بمجموعة الكتّاب في القسم الثالث والأخير من «كتّاب من الاحساء».
ونأمل أن نكون قد وفقنا في التعريف بهذا النزر اليسير من كتّاب الاحساء الذين هم كُثر ولو أردنا التعريف بجلّهم لاحتجنا أضّعاف هذه الوريقات ولكن كما يقال ما لا يدرك كله لا يترك جلّه