عمامة رجل
عندما ترى عمامة رجل العطاء الذي عمل في الميدان وبذل مايستطيع من أجل إعلاء كلمة الحق والحفاظ على الدين على كرسي يقرأ ويتعبد في مسجد شيد تحت ناظره طوب وطوب.
لاشعوريا تشعر برغبة كبيرة في الاقتراب منه توجهت إليه ووقفت خلفه لألتقط صورة معه.
فلهذا الرجل فضل كبير علينا فكم صلينا الفرائض خلفه واستفدنا من حديثه الذي كان كالمصباح يضيئ لنا النفق المظلم
والآن علينا أن نحافظ عليه من نسمة الهواء وأن ندعو الله أن يحفظه تاجا على رأس هذا المجتمع المحب له
لقد مرت أزمات كثيرة وفقد المجتمع بعض رفاق الدرب والجيران من أهل الخير والعطاء من كبار السن الذين امتدت أياديهم بالعطاء والسعي لرفع مستوى المجتمع
وقد كانت تربطهم بالسيد علاقة وثيقة فهم من المداومين على الصلاة في المسجد وحضور مجالس أهل البيت والمشاركة في الدعاء والزيارة وأعمال الخير لذا يتذكرهم سماحة السيد ويذكر محاسنهم عند حديثه قبل صلاة الميت على جنازتهم عرفانا بفضلهم
ونحن علينا أن نقف وقفة احترام وتقدير لسيد العطاء العلامة السيد علي بن السيد ناصر السلمان حفظه الله تعالى
التقطت هذه الصورة في مسجد الإمام الحسين بحي العنود بالدمام ذلك المسجد الذي ضحى رجال أبطال بدمائهم الطاهرة لحمايته وهنا تقع على عاتق الأجيال القادمة المحافظة على هذا الصرح والسعي لحمايته من كل مكروه والعمل على جعله منبرا للعبادة والعطاء اللامحدود ومساندة سيد العطاء والعمل بوصية الآباء فالأعمال الصالحة ثمرة طيبة تؤتي أكلها في كل زمان ومكان.