الإرادة والإصرار
مهما كان الهدف صعبا، بالعزيمة والارادة والاصرار وإيجاد السبل والمستجدات المناسبة للمضي قدما خطوة بخطوة هو سر النجاح وتحقيق ذلك الهدف..
ليس من العيب أن نسقط ثم نسقط ثم ننجح، مراتب النجاح ليست بأحلام صعبة المنال وليست مربوطة بمستوى ذكاء وعبقرية وتعليم الاشخاص، بالصبر والعزيمة والعمل الجاد والاجتهاد نستطيع تحقيق النجاح..
هناك من يرى في نجاح الآخرين نقص في شخصيته فتأخذه العزة بالإثم للتعرض للناجحين والتشكيك بهم وزرع الشبهات حولهم، ومن ثم علينا أن نؤمن بأن لكل نجاح ضريبة وقدراً من المجازفة، بالصبر والعزيمة والإرادة والإصرار نستطيع تخطي تلك العقبات وركوب خط النجاح السريع..
المواهب والعبقرية والتعليم دون الإرادة والإصرار لن تصل بأصحابها إلى مراتب النجاح، كثير من الموهوبين فاشلين في الحياة العملية كما أن ميادين النجاح تفتقر لكثير من العباقرة، كذلك التعليم دون الإرادة والإصرار لا يكفي ولو نظرنا حولنا نرى كثير من المتعلمين المنسيين ولا يشكلون أي قيمة في الحياة..
المصالحة مع الذات، ما أجمل أن يعيش الإنسان حياته متصالحاً مع نفسه لتأمين السلام الداخلي ولينعم بالطمأنينة والهدوء، بعدها يستطيع النهوض بنفسه وتطويرها وتحقيق الأهداف وكل ما يحلم به، والعكس صحيح حينما نفقد المصالحة مع النفس لا نستطيع التقدم على طريق النجاح وأن تقدمنا نتقدم بخطوات بطيئة متعثرة يسودها التخبط والكسل..
في داخل كل شخص مواهب فريدة وقدرات كامنة، حينما يتفرد بنفسه ويتصالح مع ذاته يستطيع أن يكون مختلفاً ويستطيع اتخاذ القرار والابتعاد عن التبعية والاعتمادية وتقليد الاعمى والبحث عن الجوهر وترك القشور، وبذلك يحرر تلك المواهب والقدرات المقيدة لتنطلق في سماء الابداع، ثق بانك تستطيع الوصول للهدف وطريق النجاح يبدأ بخطوة والفيصل هنا هو قرارك للبدء، أجعل الصبر والإصرار والتحدي شعارات لنجاحك وأعلم أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا..