آخر تحديث: 23 / 11 / 2024م - 1:35 م

أكثر من 580 دراج من داخل وخارج المملكة يلتقون في وسط العوامية

نادي السلام يجمع أبناء الخليج العربي في قلب العوامية

جهات الإخبارية

احتضنت العوامية يوم الجمعة في ليلة رمضانية مميزة لن تنسى فعاليات مهرجان وسط العوامية السنوي للدراجات النارية والذي نظمته إدارة نادي السلام بالعوامية بالمشاركة مع الهيئة العامة للرياضة، بلدية محافظة القطيف وإدارة مشروع وسط العوامية.

وشهد المهرجان حضور عدد كبير من الشخصيات والمسؤولين تقدمهم رئيس الهيئة العامة للرياضة بالمنطقة الشرقية والذي قام بجولة تفقدية في أنحاء مشروع وسط العوامية بصحبة رئيس النادي فاضل النمر، ونائب الرئيس المهندس إبراهيم السعيد ومدير المشروع خالد النمر.

وكان من ضمن الحضور أيضاً مسؤولي بلدية محافظة القطيف، وإدارة مشروع وسط العوامية، ورئيس وأعضاء جمعية العوامية الخيرية، إلى جانب الشخصيات المجتمعية من داخل العوامية وخارجها، إضافة إلى العديد من الجهات الرسمية والإعلامية.

وافتتح رئيس نادي السلام فاضل النمر المهرجان بكلمة رحب فيها بالحضور الكريم مهنئاً إياهم بقرب حلول عيد الفطر المبارك.

ورحب بالفرق المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي، ومن جميع مناطق المملكة، موضحاً أن هذه الفعالية هي شبابية بإمتياز قائلا «كيف والشباب هم صمام الأمان وقوة الأوطان، وهم عدة الأمم وثروتها وقادتها، لذلك فهم يملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها، لهذا إهتمت هيئة الرياضة في دعم كافة الأنشطة الشبابية من أجل توسيع مدراك العقول وبناء الأجيال».

وأضاف أن هذه الفعالية تمت بموافقة ودعم الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، مقدماً لهم عظيم الشكر والتقدير لكل ما يولونه من إهتام لقطاع الرياضة والشباب.

وفي ختام كلمته وجه النمر جملة من رسائل الشكر والتقدير لكافة الجهات الرسمية والحكومية التي مدت سواعدها لنجاح هذا الحدث الكبير متمثلة في الهيئة العامة للرياضة ورئيسها العام الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ومكتب الهيئة بالدمام ومديره حامد السريعي ومحافظة القطيف والدعم المستمر من المحافظ خالد الصفيان، ومديرية شرطة ومرور محافظة القطيف على جهودهما العظيمة في تنظيم وتسهيل حركة السير، وأمانة المنطقة الشرقية وبلدية محافظة القطيف وإدارة مشروع وسط العوامية على التعاون المشترك في تنظيم هذا الحدث، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والفرق المشاركة من دول الخليج «البحرين - الكويت - سلطنة عمان - دولة الإمارات، وكافة فرق مناطق المملكة، والشبكات والقنوات الإخبارية والإعلامية التي شاركت في تغطية هذا الحدث.

وتوجه بالشكر والتقدير لكافة الداعمين المساندين والفرق التي شاركت في تنظيم هذا المهرجان.

وانطلقت مسيرة الدراجات في تمام العاشرة مساء من كورنيش الناصرة مروراً بطريق أحد حتى كوبري الأوجام ثم إتخذت طريق الظهران الجبيل لدوار صفوى ثم إلى داخل الشارع العام بالعوامية.

وشارك فيها أكثر من 580 دراج مثّلوا 62 فريق من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ضم المهرجان مشاركة 6 فرق من البحرين وأربع فرق من الكويت، وثلاث فرق من عمان وفريقين من الإمارات،

ومع وصول المسيرة لنقطة النهاية وهي مشروع وسط العوامية انطفأت محركات الدراجات وتحول وسط العوامية إلى عالم نابض بالحركة والإثارة والتشوىق، حيث ضم المهرجان مجموعة من الأنشطة والأركان والعروض المتمىزة نالت إعجاب الزوار والضيوف.

واستمتع الحاضرون بمشاھدة عرض مميز للدراجات الكلاسيكية المزودة بالإكسسوارات الفاخرة «بايك شو»، كما ضم المهرجان عرض دراجات «سلينق شوت» ذات الثلاث إطارات والتي خطفت أنظار الحضور.

ومن العروض التي أثارت إھتمام الجماھىر المحتشدة عرض السيارات الفخمة اللامبورغيني، ومجموعة السيارات الكلاسيكية القديمة والنادرة.

وشهد المهرجان ركن خاص للفنان العالمي عبدالعظيم الضامن عرض من خلاله مجموعة من اللوحات الفنية مثلت شعار «لوحة المحبة والسلام» والتي شهدت توقيع عدد من المسؤولين على اللوحات، إضافة إلى ركن لبيع الطوابع «بينس» الخاصة بالملابس الرياضية، والتي تحظى بإهتمام الرياضيين من فئة الدراجين.

وفي ختام المهرجان تم تكريم جميع الفرق المشاركة في المهرجان من داخل وخارج المملكة، كما تم تكريم الجهات الرسمية والحكومية، والأشخاص والمؤسسات الداعمة للمهرجان.