تنمية الإبداع
تستمر الحياة بجميع مراحلها وتسير عجلة الزمن دون توقف أو تعطل، ويعيش الإنسان الظروف بشتى درجاتها وهذه الظروف قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية تاركة خلفها العديد من التغيرات على شخصية الإنسان وسلوكياته ومخلفة ترسبات قد تكون حائلًا دون الوصول للغايات المنشودة والعكس صحيح.
في ختام العام الدراسي يتجه جيل الشباب للإجازة الصيفية وقد اكتسب خلال العام العديد من المهارات والمواهب والقدرات المختلفة والتي من شأنها أن ترتقي بهذا الشاب وترفع من مستوى كفاءته.
كيف نجعل من هذه المهارات والمواهب انطلاقة حقيقية للوصول من خلالها لدرجات عالية من الإبداع؟
- تقدير الذات: فمن خلال ما تحصل عليه الشاب من مواهب، جدير به أن يكافئ نفسه بمكافآت مجزية كفيلة أن تخلق له مناخ مناسب لمواصلة ابداعه وتميزه حتى وإن غاب الحافز من قبل الآخرين متخطيًا بذلك العديد من العقبات التي تحول دون الوصول لمراحل متقدمه من إبداعاته.
- التشبث بالإيجابية: تفكير الآخرين ونظرتهم للمستقبل مختلفة باختلاف ثقافتهم ونظرتهم للحياة، فهناك من يرى المستقبل مظلم وهناك من يراه يشع بالنور، لذلك ينبغى للشاب أن يرسم طريقًا منيرًا من خلال الالتفاف حول الأشخاص الإيجابين وغض البصر عن السلبي منهم.
- خارطة الطريق: كي نستفيد من كل خطوة نخطوها لابد لنا من خارطة نسير من خلالها نحو نور المستقبل وأمل الغد، ومن يتخبط بين جنبات الحياة دون تنظيم الأولويات فهو أقرب للتقوقع حول نفس المرحلة دون تطور أو تميز. كلنا أمل بهذا الجيل بأن يسطر لنا إبداعاته ومواهبه ويستغل قدراته خير استغلال وهو أهلٌ لذلك.