اسئلة الحب!
من أكبر أخطائنا في الحب، أن نتعامل مع الحب على أنه «ورقة اختبار»!
وقد نتفاجأ بالنتيجة حين نعرّض الحب للاختبار!
من محبطات الحب: الأسئلة المغلقة!
هل تحبني؟!
عجبك لبسي اليوم؟!
هل الطبخ اليوم جيد!
وهكذا تحاول بعض الزوجات استنطاق الحب عند زوجها بمثل هذه الأسئلة المغلقة التي لا تحتمل إلاّ جوابين: نعم أو لا!
الأسئلة المغلقة لا تعطي حتى مساحة للسائل في أن يتعايش مع الجواب ما لو كان الجواب في الجهة التي لا يرغبها!
الأفضل في استنطاق الحب هو: ممارسته.
تحبين زوجك.. قولي له أحبك.
تحب زوجتك قل لها: احبك.
لا تسأليه أو تسألها: هل تحبني؟!
صنعت اليوم لك الطعام الذي تحبه!
اخترت اللباس الذي تعجبك أولوانه..
جمالية الحب في المبادرة وليس في الانتظار أو الاختبار.
كما أن من جماليات الحب أن نتعامل مع «الحب» بما يظهر لنا من شريك الحياة.
وذلك أن طبيعة الرجل في التعبير عن الحب تكون بما يعمل وينجز، والمرأة تعبّر عن حبها بالكلمات الدافئة..
فالزوج حين يهتم بشؤون البيت، ومستلزمات أهله، ويهتم لمواعيد زوجته.. هو في الحقيقة يشعر أنه يعبّر عن حبّ لزوجته حتى لو لم يقل لها «أحبك»!
هكذا يعبّر الرجل عن حبه..
غير أن المرأة تعبّر عن حبها بالكلمات، فهي لا تخفي حبها عن زوجها فتعبّر له بما لذّ من الكلمات..
ولذلك معرفة كل طرف بطبيعة صاحبه في التعبير عن الحب خطوة مهمّة لمدافعة الإحباط عن الحب..
كما أن على كل طرف أن يقترب من طبع شريكه خطوات بما يقيم للحياة معنى أجمل بينهما
الحب هو جنة الدنيا وفردوس الحياة أنه الأمل الذي يشرق على القلوب الحزينة فيسعدها ويدخل إلى القلوب المظلمة فينيرها ويبدد ظلمتها ويتسرب إلى الجوانح فيغمرها بضيائة المشرق الوضاء.. إنّه اللحن الجميل الذي يوقع أنغامه على أوتار القلوب ونبضاتها فيكون عزاء المحروم وراحة المكموم ورجاء اليائس إنه النعيم الذي يرجوه كل إنسان والسعادة التي ينشدها كل مخلوق والجنة التي يحلم أن يعيش فيها كل فتىً وفتاة.