المُقفّى على آثارِهِم.. جديدُ الشاعرِ ياسر آل غريب
صدرَ مؤخرًا عنْ دارِ ”أطياف“ للنشرِ والتوزيعِ ديوانٌ جديدٌ للشاعرِ باسر آل غريب حمل عنوان: ”المُقفّى على آثارِهِم“، الديوانُ هو الخامسُ لآل غريب، يضمًّ بينَ طيّاتِهِ مجموعةً منَ القصائدِ الشعريةِ التي تدورَ مدارَ شخصياتِ آلِ البيتِ عليهِمُ السلام، وهوَ نتاجُ عشرِ سنواتٍ منْ مُشاركاتِهِ الشعريةِ في الاحتفالاتِ الأدبيةِ والدينيةِ والأدبيةِ والشعريةِ بينَ العامِ ألفٍ وأربعِمئةٍ وتسعةٍ وعشرينَ وألفٍ وأربعِمئةٍ وتسعةٍ وثلاثين.
وقدْ جاءَ على غلافِ الديوان:
أَتسألُ نشوانًا ترنّحَ وافتتنَّا
وقدْ صارَ لا إنسًا تراهُ ولا جنَّا
أتسألني عنْ فرقدينِ أراهُما
مثنى الهوى سبحانَ سبحانَ مَنْ ثنّى
أسمّي عليًّا في هوايَ محمّدًا
ففي لغةِ العشاقِ يتّحدُ المعنى
عرفتُهما ذاتًا بذاتَيْهما معًا
كما يعرفُ الباري بأسمائِهِ الحسنى.
تجدرُ الإشارةُ إلى أنَّ آل غريب من مواليدِ عام 1975، ويعملُ معلمًا للغةِ العربية.
صدرتْ لهُ مجموعةٌ منَ الدواوينِ الشعريةِ، وهي: «الصوتُ السعفيّ» و«كثبانُ المسك» و«أتنفسُ الألوانَ»، و«الحقيقةُ أمّي والمجازُ أبي» كما صدرَ له كتابٌ نقديٌّ يحملُ اسم «أيقونةُ الخصب».
وخلالَ مسيرتِهِ الأدبيةِ، حصلَ آل غريب على جوائزَ عدّة أهمها: جائزةُ البردة في أبو ظبي، وجائزةُ راشد بن حميد للثقافةِ والعلومِ بعجمان، وجائزةُ القطيفِ للإنجازِ.
وقد شاركَ آل غريب في مناسباتٍ عديدةٍ داخلَ المملكةِ وخارجَها، ولهُ اهتمامٌ بكتابةِ المقالةِ والدراساتِ النقديّةِ.