التكاتف والتعاون والمجتمع
التكاتف والتعاون أساس النجاح وهو من أجمل الاشياء التي يتعامل بها افراد المجتمع. يقول المثل اليد الواحدة لاتصفق ويد الله مع الجماعة لايفشل مجتمع تعاونوا وعملوا معا نعم عندما يعمل المجتمع معا يحقق نجاحا باهرا. ولا احد منا يمكن ان يعمل لوحده ويحقق نجاحا. وإذا توفر التعاون والتكاتف الكامل إستطعنا أن نتجاوز المشاكل والمحن والصعاب. الشجرة تسندها شجرة والانسان يسنده إنسان وألإنجازات العظيمة والنجاح يحتاج الى تعاون ومشاورة ومؤازرة وعمل جماعي.
والتعاون والتكاتف من الامور الجميلة التي تقرب الاشخاص في المجتمع مع بعضهم البعض. وفريق في العمل يعمل جماعيا بالتعاون يسهل على نفسه الكثير في كل شيء ثم يرتقي خطوة كبيرة في النجاح فلابد أن يكون هنالك تعاون وتكاتف في المجتمع لكي يحقق النجاح.
التعاون هو تكاتف أكثر من فرد أو مجموعات في صنغ شيء افضل بكثير من ان يعمله شخص بمفرده فيد واحدة لاتستطيع أن تصفق لذا يجب على المجتمع أن يتفاعل قال تعالى * «وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان وأتقوا الله إن الله شديد العقاب» *
فيجب على مجتمعاتنا أن تهتم بالتعاون والتكاتف ليحققوا نجاحا كبيرا.
لذا اعتقد لازالت لدينا فرصة ليواصل عمله جماعيا ليتقدم وبالذات في بلدتنا الحبيبة سواء في جمعية مضر الخيرية او في نادي مضر الثقافي والرياضي وفي جميع الامور فنحلة واحدة لاتعطي العسل الكافي وعندما يعمل الجميع معا تتحول الجبال الى ذهب فمن هنا يتحقق النجاح فلاعب واحد بمفرده لايحقق الفوز بل الفريق كاملا هو الذي يحقق ذلك إذا لعب بجد وإخلاص وتعاون وعليه ادعو مجتمعنا في بلدة القديح بأن يقدموا العون المادي والمعنوي لجمعية مضر الخيرية ولنادي مضر خصوصا في الفترة الحالية الحرجة «ماليا» التي يمر بها كما لايخفى على الجميع إحتوائه على شباب بلدنا الحبيب.