ما بعد الانتخابات وقفة للمراجعة
بانتهاء تاريخ يوم الخميس الموافق 29 سبتمبر 2011 تكون انتخابات المجلس البلدي للعام 2011 قد انتهت وأسدل الستار عليها. لكن انتهاء هذه المرحلة من الانتخابات التي يمر بها الوطن للمرة الثانية لابد من التوقف عنده بكثير من الدراسة والتحليل ليس لتصيد جوانب الخطأ والتقصير بل من اجل النقد البناء والتقييم في قضية أساسية يتطلع الجميع إلى نجاحها بصورة اكبر في المستقبل، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق إذا ما أغفلت اللجنة المنظمة للانتخابات جوانب الدراسة اللازمة.
وإذا لم تقم بالدور المطلوب منها في الاستماع إلى كافة الأطراف المعنية، وإذا لم تواجه الأخطاء والتجاوزات التي وقعت منذ البداية وحتى نهاية الانتخابات، وإذا لم تكمل العمل بعد هذه المرحلة تأهيلا للمرحلة المقبلة بعد أربع سنوات.
هناك أسئلة كثيرة ربما طرحت على الملأ وأخرى تم التهامس بها في المجالس، ومن المهم مناقشتها والبحث عن إجابات لها وفق أساليب عملية معينة على كشف الحقائق، وقادرة على وضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة التي نتطلع فيها إلى تمكين المجلس البلدي ليكون سلطة فاعلة على الحكومة، ومؤسسة ذات صلاحيات تشريعية اكبر وأوسع تحقق الشئ الكثير للمواطن.
وما يهمنا اليوم هو الانتقال بنتائج انتخابات عام 2011 إلى برنامج عمل للمرحلة المقبلة نشارك فيه جميعا من اجل التمكين، وهو الأمر الذي سيتحقق متى ما تعاملنا مع المسألة بشفافية وأتحنا أدوات الحوار فيها بعقلانية عالية، فنحن في مجتمع القطيف، فلدينا من العقول والخبرات في هذه المنطقة ما يمكنها أن تسهم بفاعلية في هذا الشأن وصولا لأعمق وأفضل النتائج متى ما وجدت لدينا الرغبة أولا والإرادة ثانيا هذا وقد انتهت وعرف الجميع المرشح لسنوات القادمة والذي كسب اكثر الأصوات وهو يستحق ليس تقليل من شئن باقي المرشحين فكلهم في خدمة القطيف لو اتيحت لهم لفرصة ولديهم الإخلاص والتفاني لهذا البلد.
والرهان الأكبر على الذين فازوا في الانتخابات وأولئك الذين سيتم اختيارهم ليشكلوا أعضاء الدورة المقبلة من المجلس البلدي، ومدى قدرتهم على تحقيق الأهداف المنوطة بالمجلس الجديد، وكيفية نقل مطالب المواطنين إلى الحكومة، وممارسة دورهم الرقابي، وأن يكونوا عوناً لهم في إكمال مسيرة البناء والتقدم والتنمية للوطن والمواطن.
إننا وقد علمنا ان المرشح هو الرائد الاجتماعي عباس بن الحاج رضي الشماسي ولما له من ثقل اجتماعي وكبيرة وخبرة علمية وعمليه يستطيع ان يقدم للقطيف الشئ الكثير انه يعيش بين الناس وشخصية تتمتع بالمرح والهدوء والأمانة في خدمة أبناء القطيف وهكذا عهدنا به وسوف يظل لأنه ابن القطيف البار ورائد من رواد العمل الاجتماعي منذوا سنين.