الرُمح من أول ركزةّ ياوزارةّ التعليم..
كما يبدو لنا أنها ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، مشكلة التكييف مع كل بداية عام دراسي جديد في مدارس الأحساء للبنات..
أولياء أمور طلبة ”مدرسة الأبتدائيه السابعة والثلاثون بالهفوف“، وجهو رسائلهم وأصواتهم لوزارة التعليم، هكذا هو حال أبنائنا وبناتنا الذين هم أبنائكم ياوزير التعليم، تريدون منهم أن يتعلمو تحت لهيب وحراره الشمس المحرقه..؟
عطل أجهزة التكييف في داخل الفصول وفي بعض الفصول الدراسية، هل هذا ماتصبو إليه الوزارة في خلق البيئة التعليمية للطلبة..؟
يقول ولي امر طالبة المواطن: محمد الخواجة، بناتكم الطالبات المرحلة الأبتدائية عانو من أرتفاع درجه الحراره التي تصل الى درجه 45 درجه مئويه، في داخل الفصول الدراسية والحر الذي لايطاق مع أشتداد الرطوبة خلال هذا الأسبوع..!
والسبب هي عطل أجهزة التكييف..؟!
وعدم أخضاعهم للحصص الدراسية والتعليمية خلال هذا الاسبوع الذي يعد الأول من عامهم الدراسي الجديد، والأعذار جاهزة، التكييف عطلان..
وتقول ولية أمر طالبة التي لاترغب بذكر أسمها:
ياترى ماهي الصورة التي سيبنيها أبنائنا وبناتنا الطلبة في أول مرة دخولهم للمدرسة، عن البيئة الدراسية..!
ياترى هل هذا هو الحافز الذي سيجعل هؤلاء الطلبة يعشقون مدارسهم، أو يحبون بيئتهم ومحيطهم الدراسي؟
وفي نفس السياق:
ليست المرة الأولى التي نكتب عنها، ولن تكون هي الأخيرة التي تدفع وزارة التربية والتعليم وإدارتها في منطقة الأحساء، للعمل جاهدين على حل هذه المشاكل..
كلما يخرج الطلاب لأجازتهم الصيفية التي طالت إلى 4 أشهر تقريباً، وتغلق أبواب المدارس، تبدأ المعاناة الحقيقية، وحينما يرجع المعلمين والمعلمات لمدارسهم وكذلك الإداريات والإداريين، قبل بدأ العام الدراسي بشهر..
أليست هذه الفترة كافية لأعادة صيانة المدارس، أليست هذه الفترة كافية، لأعادة ترميمات أو أصلاح ما دعت إليه الضرورة لأصلاحه من أعطال أو مشاكل كهربائية لا سمح الله..
لماذا ننتظر ان يقع الفأس في الرأس ونقول ياليت؟!
ونقول مشكلة ”ماس كهربائي“ أو أخلاء المبنى لعدم جاهزيته، ولعدم صيانته..
شهر دوام رسمي لإدارة المدارس، أليس كافي لرفع طلبات الصيانة للإدارات العلياء في المناطق، لتلافي الوقوع في المحضور، وهو أن يبدأ العام الدراسي وأبنائنا وبناتنا الطلبة، وفي فصل الصيف، يبدئون عامهم كما كان في الأعوام السابقة..
ماهي مهام شركات ومؤسسات الصيانة، وماهي مهام إدارة المدرسة وطاقمها المسؤل عن المدرسة، والفصول الدراسية، والبيئة التعليمية، هل فصل الصيف يرحم أطفال صغار في مرحلة الأبتدائية، حينما يدخلون الفصول والتكييف لايعمل..؟!
تعالت أصوات ورسائل أولياء الأمور
الحقيقة مرة جداً، وليتها الأولى، أو الثانية، بل وجدناها تتكرر كل عام، وأخشى أن تكون عادة مع كل عام دراسي جديد، وجود مشاكل وخلل في أجهزة التكييف التي لاتعمل أو في دورات المياه، أو في الأجواء المغبرة داخل أروقة وفصول المدارس، والتي تؤكد بأن إدارات المدارس لم تستعد جيداً لأستقبال الطلبة والطالبات، ولم تأخذ بعين الأعتبار بأن البيئة التعليمية هي أهم العناصر التي ترتكز عليها وزارة التربية والتعليم، في خططها التنموية والتطويرية، لأبنائها الطلبة..
مدارس في باقي مناطق المملكة ك مدينة الرياض والدمام والخبر، مدرائها ومسؤلوها أستقبلو الأطفال في مدارسهم بالورود، والهدايا، والشنط، والأبتسامة، رسمو لهم خارطة طريق توحي لهم بالبيئة التي سيتعلمون فيها وسيقضون فيها 6 سنوات، المرحلة الأبتدائية، أو المتوسطة..
إذا أردنا أن نحبب أطفالنا في المدارس، ونجعلهم فعلاً يرغبون بالذهاب للمدارس، فلنهيأ لهم البيئة التعليمية الصحيحة، التي تجذبهم، وتبعث في داخلهم محبة المدرسة..
قبل أيام أنتشر مقطع معلمة وهي تصور أحدى مدارس الرياض للبنات، وكيف قامت وزارة التربية والتعليم، بخلق بيئة جميلة وجاذبة للطالبات، وكيف انها خلق فرق واضح عما كانت عليه المدارس سابقاً، وبين ماأضحت عليه المدارس هذا العام، العناصر الجمالية والجاذبة مهمة، في ترغيب أبنائنا وبناتنا في العلم والتعلم والدراسة، فما بالك في أبسط الأشياء وهي التكييف، وبرادات الماء، والنظافة، والصيانة، والكتب وغيرها..
ومدارس الأحساء لازالت تلفظ أبنائها وبناتها الطلبة في أول أسبوع دراسي، لعدم جاهزية المدارس لأستقبالهم في عامهم الجديد..
كثير من الاسئلة يوجهها أولياء الأمور، وينتظرون إدارة التعليم بمنطقة الأحساء، ووزارة التعليم بالرد..
إذا كانت المدارس غير جاهزة، لماذا نحضر أبنائنا وبناتنا الأطفال؟!