5000 زائر وزائرة في اختتام ملتقى الإنتاج الأسري الرابع بالقطيف
اختتم ملتقى الإنتاج الأسري الرابع (قطيفنا منتجة) التي نظمته اللجنة النسائية التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة القطيف فعالياته يوم أمس الأول، وسط حضور أكثر من 5000 زائر وزائرة من بينهن رجال وسيدات أعمال شاهدوا إبداع 42 سيدة وفتاة سعودية نسجت أناملهن مجموعة من الباقات والتشكيلات الراقية من الملابس والثياب والإكسسوارات والحرف التراثية والأعمال اليدوية المتنوعة.
وقالت المديرة التنفيذية للجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف زينب الأسود، إن ملتقى الأسر المنتجة قد حقق نتائج باهرة، ونجحت السيدات المشاركات في المعرض من تسويق إنتاجهن عبر المهرجان مما أضاف لعائلتهن عائدا اقتصاديا جيدا، مشيرة إلى انه لم يقتصر المهرجان على السيدات الكبيرات في السن بل يوجد عدد من الفتيات اللاتي شاركن بحرف متعددة كالرسم والطباعة وتغليف الهدايا. مؤكداً أن عددا كبيرا من الأسر وفق في تسويق أكثر من نصف منتجاته عبر فعاليات المعرض، معتبرة ذلك الهدف الرئيسي منه.
وأضافت الأسود تحتاج الأسر المنتجة لمقر ثابت لعرض منتجاتهم التراثية وتسويقها حفاظا عليها من الضياع فهي حرف وطنية وثروة تراثية، والاهم مصدر رزق للأسر تكفيهم الحاجة، وأوضحت ان الملتقى هدف إلى تشجيع الأسر المنتجة للعمل في الأعمال المهنية والحرف اليدوية المتنوعة وبخاصة حرف الخرازة والنسيج وصناعة الحلوى والأكلات الشعبية المتنوعة.
وأشارت الأسود إلى أن معرض الأسر المنتجة أنشئ على شكل قرية مصغرة تحمل الطابع القديم والتراثي للمنطقة يعرض من خلالها سيدات من الأسر العاملة عددا من المهن والحرف اليدوية التي يجيدونها مثل صناعة الخسف وبيع العسل والحلوى المحلية والأكلات الشعبية والعطور النباتية، موضحة أن الإعداد للملتقى استغرق أكثر من 45 يوماً من التنسيق والإعداد الجاد.
وأكدت مجموعة من الحرفيات المشاركات في الملتقى ان المشكلة التي واجهتهم هي صعوبة التسويق، مشيرات إلى ان ليس لديهم مقر ثابت يسوقن فيه منتجاتهن، مشيرات إلى ان هناك إقبالا كبيرا من الشابات والسيدات على منتجاتهن، لافتات إلى إلى أنهن سعيدات بعملهن الحرفي ومشاركتهن في المهرجانات التراثية ومعارض الأسر المنتجة التي تقيمها الجمعيات واللجان الخيرية.
