حريقين في 24 ساعة لمدرستين يقرع جرس الإنذار للسلامة في المدارس
فتحت مباشرة الدفاع المدني بمحافظة القطيف لحريقين خلال 24 ساعة لمدرستين في جزيرة تاروت هما «المدرسة الإبتدائية الثانية للبنات بسنابس» و«مدرسة البنات الثانوية الأولى بسنابس أيضا»، يكشف غياب ملف السلامة في المنشآت التعليمية.
ذكر المتحدث الإعلامي لتعليم الشرقية «سعيد الباحث» أنه تم إبلاغ الدفاع المدني الذي تواجد سريعاً وقام بإخماد الحريق والسيطرة عليه دون إصابات تذكر بين الطالبات، لكن تخوف أولياء الأمور من تفاقم الأوضاع في المدارس خاصة أن الصيف على الأبواب يزيد من جهود التعليم في التوعية عن أصول السلامة، وفِي تأمين عقود الصيانة ووجود فرق دورية ورقم بلاغات لدى كل المديرين والمديرات.
وأعلنت فرق الدفاع المدني بمحافظة القطيف بأنها باشرت صباح يوم الأربعاء حريقاً في المدرسة الإبتدائية الثانية للبنات بسنابس، وتسبب الحريق الذي شب في جهاز تكييف يقع على سطح المبنى حالة من الإرباك بين الطالبات، وقد مرا الحادث بسلام عذا بعض الإصابات الخفيفة التي نتجت بسبب تدافع الطالبات، لتتكرر المشكلة صباح يوم الخميس حيث تلقت عمليات الدفاع المدني في جزيرة تاروت بلاغاً حول نشوب حريق آخر في مدرسة البنات الثانوية الأولى بسنابس، وتبين بأن الحريق الذي تسبب كذلك في إخلاء المدرسة شب في أحد أجهزة التكييف.
إن خطورة الحرائق في المدارس ليست في شكلها ولكن في التصرفات التي تأتي لاحقاً، وأن تعليق جرس الإنذار يمكن أن يتحول إلى حادثة خطيرة إذا أثار الخوف والهلع في صفوف الطلاب والطالبات فترتفع الإصابات نتيجةً لذلك، ولهذا يجب أن يكون هناك كوادر مختصة داخل البيئة التعليمية، ويتم جدولة برامج لتوجيه الطالبات والطلاب على عمليات الإخلاء في حال وقع حريق لا سمح الله ومعرفة التصرف السليم عند الحوادث حفاظاً على أرواح بناتنا وأبنائنا الطلاب وكافة منسوبي المدارس.
هذه رسالة السلامة جاءت من جزيرة تاروت لتنذر كافة المدارس في المحافظة على أن صيانة أجهزة التكييف والتأكد من سلامتها وأنها تعمل بشكل صحيح قبل تشغيلها حاجة ضرورية.
حفظ الله القطيف وأهلها من كل سوء، والسلامة لكل ربوع وطننا الغالي.